السؤال
السلام عليكم
بدأت قصتي بمشاجرة مع زميلي في المدرسة، وهو أخبرني أنه يريد إيذائي، وبعد الحادثة بساعة بدأ عندي خفقان شديد، وتوتر ودوخة، وغشاوة في البصر والشعور بالإغماء.
حين رجعت إلى البيت والأعراض لا زالت موجودة، فذهبت لدكتور القلب، وعمل صوراً وتحاليل، وقال: ما فيك شيء، ورحت لطبيب أعصاب وقال: ما فيك شيء، وذهبت لطبيب غدد وقال: ما فيك شيء.
بعد أسبوع خفت الأعراض، ثم عادت وظهرت وبقوة، وظهر معها ضيق شديد في الصدر، وشعور باللاواقعية، وخوف من الموت بشكل كبير، لدرجة أن كل شيء أربطه بالموت، حتى إذا رأيت سيارة إسعاف أو خرجت مع أصدقائي أقول: الوداع هذا الموت.
كل شيء أربطه بالموت، ولمدة 7 أشهر على هذه الحالة، وأفكر كثيراً أنه ممكن تكون عين أو سحر، لأني كنت متفوقاً بدراستي وأحب العلم، وبعد هذه الحالة كل شيء انخفض حتى مستواي العلمي.
لقد أتعبني التفكير بالموت وكذا الوساوس أتعبتني، وكل ما أحس بنغز في صدري أو ألم أو أي شيء أقول: سأموت، أنا كنت محافظاً على صلاتي، وفي الفترة الأخيرة أصبحت كل ما أسجد أحس بشعور بالإغماء، وخاصة إذا كنت في صلاة الجمعة، وتوتر مستمر ورجفة في الرجل.
وصف لي دكتور القلب probetol لتنظيم ضربات القلب، والحمد لله، اختفت، واستمر وسواس الموت، وأي حلم أراه أقلق وأظل طول النهار متوتراً.
أخذت deanxit بلا فائدة فتركته، مع أني ذهبت لمعالج نفساني، وقال: هذه وساوس، فصرت أشك بموضوع العين والحسد، لأني سمعت أن الخوف من الموت سببه العين، وحين أود أن أستحم أتوتر، وأصير أرتجف في مكان الاستحمام، أعزكم الله، والله ما أدري ما هي حالتي؟!
أرجو أن تساعدوني، ولكم جزيل الشكر.