السؤال
السلام عليكم
أنا حامل بالأسبوع 25، وهذا أول حمل، وأتناول دواء (نادولول- بيتا بلوكر) بجرعة 20 ملجراماً صباحاً، و 40 ملجراماً مساءً، بسبب أن عندي مشكلة تسارع ضربات القلب منذ أكثر من 4 أربع سنوات، حيث تصل ضربات القلب فوق 200.
أنا آخذ الدواء بإشراف طبيب القلب، لأني لا يمكنني إيقافه أثناء الحمل، وأخبرني الطبيب باحتمالية قصور نمو الجنين في الثلث الثاني من الحمل بسبب الدواء، أو احتمالية حدوث اختناقات للجنين -لا قدر الله- أثناء الولادة, ولا أعلم مدى صحة هذه المعلومات.
عند بداية حملي كنت أذهب إلى طبيبتي مستشارة نساء وتوليد في مستشفى خاص، وأنا أثق بها جداً، وهي طبيبة ماهرة، وتحت كفاءة عالية وخبرة طويلة، حيث إنها عملت مستشارة في المستشفى الحكومي المخصص للبلد لأكثر من 15 عاماً.
طلبت مني أن أتناول إسبرين 75 ابتداءً من الأسبوع العاشر من الحمل، ولغاية الأسبوع ال 34، والسبب أنها قالت: إنه يفضل تناول الاسبرين بجانب النادولول لضمان وصول الأكسجين والغذاء للطفل.
بدأت بتناوله، والحمد لله، لم تكن هناك أي مضاعفات، وحجم الجنين ووزنه مناسب جداً أو أكبر, وكل فحوصاتي -ولله الحمد- سليمة، فقمت بتحويل ملفي مؤخراً إلى المستشفى الحكومي للمتابعة, وزرت أكثر من طبيب هناك, ولكن لم يتفق الجميع مع متابعة تناول الاسبرين, حيث منهم من قال: استمري عليه إن كان مناسباً لك, ومنهم من قال: لا داعي لتناوله، وتوقفي عنه من دون إعطاء أسباب، ولم يجبني أحد منهم إن كان فعلاً مهماً تناوله بجانب دواء القلب أم لا؟
أنا في حيرة من أمري، ولا أعلم إن كان يجب علي الاستمرار عليه أم إيقافه؟ لاحظت أنه عند حدوث جرح بسيط في جسمي أو عند غسل أسناني ينزل دم بكمية ليست بقليلة، لم يكن هذا سابقاً، ويبدو أنه من تأثير الاسبرين.
هل بإمكانكم إعلامي إن كان من المهم تناول الاسبرين بجانب (النادولول) للمحافظة على صحة الجنين أم يفضل إيقافه؟
شكراً لكم.