السؤال
السلام عليكم
زوجتى كانت تعاني من ألم في الأذنين والفك السفلي، فاستشارت طبيب تخصص أنف وأذن، فأخبرها أن المشكلة في العصب الخامس، ثم وصف لها Carbapex، ثم حصل حمل أثناء أخذها لهذا الدواء، وهي الآن في آخر الشهر الأول، علمنا بعد ذلك أن هذا الدواء يوجد به مادة فعالة، تساهم أو تزيد من احتمالية تشوه الأجنة، وبالأخص في الشهور الأولى للحمل.
الجرعة كانت 200 مجم، بمعدل قرص واحد يومياً، وذلك في من تاريخ 10/9/2016 إلى 9/10/2016 ثم توقفت لمدة خمسة أيام ، ومن تاريخ 15/10/2016 إلى 25/10/2016، وعلمنا أنها حامل بتاريخ 26/10/2016، ثم توقفت عن تناول الدواء من هذا التاريخ.
تم عرض المسألة على طبيبة نساء وتوليد، وطلبت منها مراجعة طبيب مخ وأعصاب في مسالة الدواء، والطبيبة المعالجة قالت أنها تقريباً حامل منذ 28 يوماً، وكانت زيارة الطبيبة بتاريخ 27/10/2016
سؤالي: هل هذا الدواء يسبب تشوها في الأجنة فعلاً؟ وما مدى احتمالية حدوث ذلك؟ وهل هناك طريقة للتأكد من عدم حدوث تشوه الجنين من هذا الدواء؟ أرجو الأخذ في الاعتبار الجرعات المستخدمة والتواريخ المذكورة.
جزاكم الله خيرأ.