السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كتب الله لكم ولنا ولجميع المسلمين كل خير.
استشارتي تتعلق بالأنف والعين. سأطرح الموضوع كاملا، وأعتذر عن الإطالة.
منذ عام كنت ذاهباً لأداء صلاة الظهر، وعندما سجدت شعرت بضيق تنفس، وصعوبة بالغة ببلع الريق، استمرت الحالة عند خفض الرأس بكل مرة. أخذت مضادا حيويا لمدة 10 أيام، تحسنت الحالة بشكل جيد، لكن الحالة تعود بكل فترة وتذهب.
بعد 7 أشهر أتاني صداع بالجبهة وأعلى الأنف مع ألم وشعور بالإرهاق للعينين. ذهبت لطبيب عيون، وبعد فحصهم عن طريق الجهاز قال لي جفاف، وكتب قطرتين واحدة للدمع، وأخرى مضاد للالتهاب، وقال راجعني. بعد أسبوعين تحسنت بشكل كبير، وعدت وقال كل شيء طبيعي، لكن بعد شهر عادت الحالة بشكل أخف نوعا ما. عدت للطبيب وبعد فحصهم قال لا يوجد شيء.
حالتي الآن عندما أكون في نطاق الشمس أو النظر لضوء ساطع أو باهت أو حتى النظر للنار بالمدفأة أشعر بشيء بعيني مستمر يأتي ويذهب، ليس هناك تشوش ولا أعراض، مجرد نوع من التعب.
استشرت طبيبًا وقال لي قد تكون كل هذه أعراض جيوب أنفية، مع العلم عند خفض الرأس أو إطالة السجود أشعر بالضغط على البلعوم، وفوق الأنف. ولدي شبه انسداد يأتي بأحد الطرفين بأنفي شبه دائم.
أين أذهب؟ لطبيب عيون آخر أو لدكتور أنف؟ هل الحالتان متصلتان أو كل حالة منفصلة؟ ما هي أعراض الجيوب الأنفية؟
أنا أعلم بأنه سيكون هناك ضيق نفس وعدم قدرة على التنفس بالأنف، ليس لدي هذا الشيء، مجرد إحساس بوجود شيء عند أخذ الشهيق بعمق.
وشكرا لكم.