السؤال
السلام عليكم
أنا شاب عمري 27 سنة، أعيش حياة الجحيم بسبب الرهاب الاجتماعي والخوف، لقد ضعت، لقد يئست، أشعر بأنني لست حيا، كنت في الثانوي إنسانا متفوقا؛ ثم دخلت الجامعة، وتدنى مستواي إلى الحضيض بسبب الخوف من تلك البحوث التي كنت ألقيها أمام الطلبة، فأنا أعيش الموت قبل ذلك لأسابيع قبل أن يحين الموعد تخرجت، ولازمتني هذه المشكلة، فأنا أدرس في مدرسة ونقوم باجتماعات أحيانا عندما يأتي دوري للكلام أتلعثم وأرتعش وأحس أني كالأبله الحقير التافه، والله لا أدري لا أفعل، أنا أحس الدنيا مظلمة، لا أمل لا رجاء، لا شيء يستثيرني، أصبحت لا شيء.
أتمنى أن أعيد الثقة بنفسي كل مرة أحاول ذلك بالتناسي وقراءة القرآن، ومطالعة كتاب، لكن عندما أتذكر أنه سوف يقع لي ما وقع لي في الاجتماعات المقبلة من ارتعاش وتلعثم وتوقف عن الكلام أكره نفسي، وأمقت ذاتي، فأنا لا شيء، أتمنى أن أستريح، لدي أمل، لكنه مغلف باليأس، وعدم الجدوى، خاصة عندما أرى زملائي يتضاحكون ويتكلمون بكل ثقة أحس بالخسة، وأن اللعنة نزلت علي، هذا الخوف سبب لي العزلة، والانطواء وهو ما دفعني إلى ممارسة العادة السرية لمدة 12 سنة إلى حد الساعة، تخيل أن نفيستي تتدهور كأنني مرمي في بحر لجي، لا أدري خلاصا!
قبل 5 سنوات اتصلت بطبيب نفسي وأعطاني أدوية أحسست أنها لم تقدم لي شيئا، وهذا لمدة 5 أشهر صرفت أموالا وازدادت حالتي سوءًا، أرجوكم هل من أمل، فحتى الكلام مع نفسي بكلام إيجابي لم أعد أصدقه.
أتمنى أن تساعدني، وإلا سأموت هما ونكدا.