السؤال
السلام عليكم
الدكتور الفاضل محمد عبد العليم المحترم، جزاك الله كل خير أنت والقائمين على هذه الشبكة، لما تقدمونه من نفع لهذه الأمة.
تعبت من آلام الظهر والصدر، والقلق والوساوس، ما الحل، دولكستين أم زولفت؟
أنا شاب بعمر 29 سنة، متزوج، والحمد لله، كنت مدخناً في السابق منذ سنة، وكانت تأتيني آلام متفرقة، ونخزات في صدري، كنت أظن أن كل المدخنين كذلك، وعندما سألت أصدقائي تبين أني وحدي الذي أعاني من هذه النخزات، وبعدها تعرضت لنوبة هلع مرة واحدة في حياتي- والحمد لله– وكان ذلك منذ 10 شهور.
بعدها تعرضت لصدمة نفسية كبيرة، وأصبحت أفضل العزلة عن الناس، وأستيقظ مبكراً دون سبب، ودائم التفكير بالأمراض، وبفضل الله تعالى، تمكنت من التغلب على هذه الحالة بالدين والصلاة والدعاء.
قمت بزيارة العديد من أطباء الباطنية والصدر، ولم يتبين شيء، بعد ذلك بدأت الآلام تنتشر في ظهري بين الكتفين إلى منطقة لوح الكتف وتنتشر إلى الكتف الأيسر واليد اليسرى، وأحيانا إذا اختفت من اليسار تأتي باليمين وبالصدر، أيضا وشد باليد اليسرى.
تزيد الآلام عند شد القامة لأعلى، وهذا الآلام مزعجة جدا مثل الحرق أو القرص أو الالتواء صعب التشبيه ذهبت إلى العديد من أطباء العظام والروماتزيم، والقلب، وقالوا: إنه مجرد شد عضل تناولت celebrex والعديد من المرخيات دون فائدة تذكر، وبعدها صرت أخاف أن يكون الألم من القلب، ذهبت لطبيب الأعصاب، وصف لي لاريكا وديانكسيت تحسن الألم عليهما، وطلب مني الطبيب أن أوقف اللاريكا بعد شهر، وقال لي اِبقَ على دينكسيت، ولكن الألم يأتي بشكل شبه يومي، وأنا أستيقظ مبكرا جدا حتى لو نمت متأخر.
صرت دائم التفكير بأمراض القلب، ودائما أعاني من تسارع بالقلب، ونغزات بالصدر وأشعر أحيانا بأن قلبي توقف فجأة وهبوط بالصدر لثانية أخاف كثيرا من هذه الحالة، وأخاف من النوبات مع أن وظائف الغدة سليمة، والحمد لله، وكذلك فحص الدم والإيكو.
قرأت عند دواء دولكستين وقررت البدء فيه، ولا يوجد في بلدي دولكستين 30 يوجد سولكس 60 اشتريته، وبدأت به منذ 4 أيام، وأنا متعب منه جدا أصابني قلق أكثر من أول، وكذلك غثيان شديد وأصبحت أستيقظ من النوم أكثر من أول وأنا أخذ كل يوم حبة دولكستين 60 ويوم بعد يوم دينكسيت.
أنا أعاني من قلق والآلام ظهر وكتف، وهذا يتطلب دولكستين، وأنا أيضا أعاني من رهاب اجتماعي، وهذا يتطلب زولفت، وأنا نفسيا أظن أني سوف أرتاح للزولفت لذلك.
هل يفيد لو أني بدلت دولكستين بالزولفت، لأني أرغب بشدة بأخذ الزولفت فإني مرتاح ناحيته، وأتخيل أنه أفضل وآمن؛ حيث أنه يعمل على ناقل واحد، ودولكستين، ما طريقة الانتقال إلى زولفت؟
علما أني أخذ دولكستين من أسبوع فقط؟ وهل سأعاني عند ترك الدواء؟ وهل هناك مشلكة من أخذ مضادات الالتهاب NSAID مع زولفت أو دولكستين عند اللزوم، حيث أني قرأت أنه ممنوع أخذها مع مضادات الاكتئاب؟
أرجو الرد بأسرع وقت، حيث أني تائه بين الأدوية.
وشكرا.