السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود طرح مشكلتي، أنا شاب أبلغ من العمر 35 عاما، كنت أعاني من القولون العصبي، راجعت عدة أطباء مختصين في كل المجالات، من الجهاز الهضمي إلى الجراحة العامة للعظام، وأمراض القلب، وجميع النتائج سليمة -بفضل الله-.
في آخر مراجعة لطبيب الجهاز الهضمي، أكد الطبيب بأن مشكلتي نفسية، تتمثل بالقلق والتوتر، فأنا أعاني من الضغوط النفسية بشكل شديد، راجعت أحد الأطباء في الطب النفسي بسبب الأعراض التالية:
- ضيق شديد بالصدر، كشخص يريد البكاء بشدة.
- ضيق في النفس.
- أعراض القولون العصبي المعروفة.
مما يترتب على هذه الأعراض الشعور بالخوف مما سيحصل لي، شخص الطبيب حالتي على أنها بسبب التوتر والقلق النفسي، صرف عدة علاجات: اوكستين 40 ملج، تناولته لمدة شهر، ثم دواء زاناكس عيار ربع 0,25، لمدة أسبوعين، مرتين يوميا، بالإضافة إلى دواء انديكاردين 10 ملج، ومن ثم أتناوله حبة عند اللزوم.
عما بأنني استبدلت دواء انديكاردين10 ملج بدواء دينكسيت، بسبب مخاوفي من دواء الانديكاردين، والتزمت بتعليمات الطبيب، لكن الحالة لم تتحسن، أصبحت أشد من السابق في آخر 10 أيام.
أتمنى إفادتي بالتشخيص الصحيح لحالتي، وهل يمكن الشفاء أم أنها مستمرة مدى الحياة؟ وهل ستتطور الحالة إلى الأسوأ؟
أرجو إفادتي، ولكم جزيل الشكر وعظيم الأجر.