السؤال
السلام عليكم..
أنا فتاة، عمري ٢٣ سنة، جديدة معكم، إن شاء الله تكونوا وجه خير علي وعلى جميع السائلين.
بدأت حالتي منذ ٥ سنوات بعد وفاة ٣ من الأقارب، صارت عندي فوبيا الموت، اجتمعت عندي الكثير من الأعراض: (ألم متنقل في الرأس، وهو مستمر إلى يومنا هذا، الإحساس بالموت، الخوف من كل شيء، التعرق، عدم الإحساس بالواقع، ضعف في الجسم، ضعف كثير في النظر)، عملت التحاليل وكانت سليمة والحمد لله، وكذلك الرقية الشرعية، وقد ارتحت بعدها، ونسيت الأمر مع الدراسة، ولكن الحالة كانت ترجع أيام العطلة، حيث أصبح إنسانة أخرى، مع العلم أن الراقي قال لي عندك وسواس شيطاني من الموت.
كل سنة أعمل تحاليل وتكون سليمة، سوى أنه ظهر لدي في العام السابق نقص في الفيتامين (د)، ولكن مع الأدوية صارت حالتي مستقرة.
وعندي مشكلة في ظهري، لأني كنت أحمل الأشياء الثقيلة منذ صغري.
قبل ٥ شهور بعد تخرجي صارت تنتابني أعراض أخرى: ( ثقل في الرأس، دوخة مستمرة، عدم اتزان، رجفة في الرجلين، ضيق في التنفس أحيانا قليلة، جفاف الفم تعرق، خوف شديد، أفكار سلبية، تعب، وجع رأس متنقل، راجعت طبيب الأعصاب، وأخبرني بأن لدي قلق وتوتر وفوبيا، وعملت تحاليل للغدة والسكر، وكلها سليمة، ما عدا CBC ظهر لدي نقص خفيف في كريات الدم الحمراء، يقول الطبيب من الالتهاب الذي عندي، وعملت صورة للسينوزيت كانت سليمة، وطبيب أذن وأنف وحنجرة، قالت بأن عندي حساسية خفيفة، وشمع في الأذن.
راجعت الراقي مرة أخرى، فأخبرني بأن لديّ وسواسا؛ لأني صرت أخاف من الحمام، وأبقى وحدي، وأخاف أن أصلي خشية السقوط، وعندما أكون خارج البيت فإني أكون لاهية، وتزول معظم الأعراض.
أتمنى أن تساعدوني، وتشخصوا حالتي، هل هي نفسية أم عضوية؟ فرأسي يؤلمني وأشعر بثقل ودوخة وعدم توازن.