الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من الحزن وأحب الانعزال عن الناس، فما تشخيص حالتي؟

السؤال

السلام عليكم.

لدي أفكار سلبية وشكوك في الآخرين، وينتابني حزن في بعض الأحيان، ولا أحب التواجد في تجمعات المناسبات، وإذا اضطررت للذهاب شعرت بأن أعين الناس تلاحقني، وأنه لا قيمة لي عندهم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو رايد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأخ الكريم: في استشارتك أشياء كثيرة لم تذكرها قد تكون مهمة، أنت الآن شخص متزوج، وعمرك 42 سنة، كنت أود أن أعرف منذ متى حدثت عندك هذه المشاكل أو هذه الأعراض؟ وهل لها مدة معينة؟ وهل هي منذ زمن طويل؟ لأن هذا مهم في العلاج.

فأنت ذكرت بعض الأشياء التي قد تكون سمة من سمات الشخصية، وذكرت بعض الأشياء التي قد تكون أعراضا نفسية، فالمهم معرفة منذ متى بدأت عندك هذه الأشياء؟ وهل أثرت على حياتك بصورة كبيرة أم لا؟

أنت الآن متزوج، وعمرك 42 سنة، ما تعاني منه هو مزيج من الرهاب الاجتماعي والقلق، ولكن هنا أعراض أخرى، مثل: الشكوك، والإحساس أن الآخرين يراقبونك أو ينظرون إليك، وهناك أيضاً إحساس بالدونية، وأنه لا قيمة لك عند الآخرين، إذاً أنت تحتاج للذهاب إلى طبيب نفسي ومقابلته لأخذ تاريخ نفسي مفصل؛ للإحاطة بكل جوانب المشكلة، ومن ثم عمل فحص للحالة العقلية عندك ليقوم بالتشخيص المناسب، ووضع الخطة العلاجية التي تناسبك.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً