السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا سيدة متزوجة منذ ستة أشهر، وأعاني من التهابات في عنق الرحم، والتهاب شديد في البول منذ بداية الزواج، أجريت التحاليل والمزرعة، وأخذت الأدوية من مضاد وتحاميل، ولكنني ما زلت أشعر بالأعراض، والآلام والرائحة أثناء الجماع، راجعت الطبيبة، فصرفت لي تحاميل أخرى لمدة 10 أيام، ولم أستخدمها حتى الآن، وقالت لي: سوف تستمر معك هذه الالتهابات لأن زوجك متزوج، فراجعت طبيبة أخرى، أجرت لي الفحص، وتبين وجود التهاب الخميرة، والتهابات داخلية وخارجية.
الأعراض التي أشعر بها: ألم في الجزء الأيسر على امتداد القلب عند الحركة أثناء الجماع، رائحة كريهة، حرقان وألم بعد التبول، إفرازات كثيرة لونها يتغير بسرعة للبني، ألم في البطن والظهر، وخمول غالب الوقت، شحوب في الوجه وتقلب المزاج.
زوجي متزوج من قبل، وأستخدم لصقات إيفرا لمنع الحمل، فهل للحالة النفسية دور في حالتي الصحية هذه؟ وهل استخدام الفازلين والنكهات والمواد المزلقة سبب فيها؟ وهل جميع الرجال المعددين ينقلون الأمراض النسائية بين زوجاتهم؟ وما هي الوسائل الوقائية لذلك؟ وهل الملح والمرة والتحاميل المنزلية المكونة من المرة والملح والأعشاب مطهر آمن وصحي لتلك الحالات؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.