السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر جميع القائمين على هذا الموقع المبارك.
جزاكم الله عنا خير الجزاء.
أنا شاب عمري 27 سنة، متزوج ولدي وظيفة في التعليم -ولله الحمد-، لا أشكو من أي مرض عضوي -ولله الحمد- ما أمر به يلازمني منذ تقريبا 3 سنوات، يساورني القلق والخوف والتفكير المتواصل الذي عكر صفو حياتي بسبب وبدون سبب، حتى الآن أكتب لكم وأنا أشعر بالخوف، أحيانا لا أستطيع النوم بسبب الخوف والقلق، حتى في أبسط الحالات عندما يكون لدي موعد في مستشفى، أو مقابلة أبدأ بالتفكير والقلق، وماذا سأفعل غدا كيف سأواجه فلانا؟ وأين سأبدأ وكيف سينتهي؟
أشعر أني مراقب بعض الأحيان! وأنا أعلم يقينا أن لا أحد يلقي لي بالا، ولكن هذا ما أشعر به، أقلق من مواجهة طلابي، ويؤثر هذا في سير العملية التعليمية بالشكل الصحيح بالرغم من تمكني من منهجي ومعرفتي به، لست منعزلا، بل أخرج وأقابل الأصدقاء وأسافر، ولكن دائما ما أشعر بالخوف وعند مقابلة شخص جديد بعض الأحيان أشعر بالارتباك.
أعلم بالعلاج السلوكي، حيث إنني أفكر بإيجابية في بعض المواقف، وأزيد من ثقتي في نفسي، وألاحظ تحسنا، ولكن ليس دائما، قرأت الكثير في موقعكم المبارك، وأفكر باستخدام دواء مساعد، وداعم لي، ولكنني خائف من استخدامها، ومن تأثيراتها، ولا أريد التعود عليها، قرأت عن سيبرالكس، فهل هو مناسب لحالتي؟ وما هي الجرعة أم تقترحوا عليّ دواء آخر، ولا أريد دواء يزيد من الخمول في الجسم والنوم، حيث أني كثير القيادة للسيارة، وكثير التنقلات.
جزاكم الله خيرًا.