السؤال
السلام عليكم.
جزاكم الله خيرا على هذا الموقع الرائع.
والدتي كانت تعاني منذ سنوات من سيلان الأنف، وظهور نوع من البثور داخل الأنف، مثل النار الفارسية أو سخانة، أو حبوب باللهجة المحلية، فكانت لا تستطيع لمسه من الألم، وأصبح أنفها جافا للغاية، أصبحت تعاني من يبوسة وجفاف دائم، وانعدام أي سائل، وأية رطوبة بشكل كلي، وفقدت حاسة الشم.
استخدمت المرهم الأصفر المعروف الذي يستعمل في العينين أساسا -البومادا الصفراء المضاد الحيوي-، لسنوات طوال كمرطب؛ لتتخلص من اليبوسة والتقشر بالأنف, رغم أضرار ذلك.
مؤخرا وبعد سنوات، وبعد تيسر الحالة المادية، ذهبت معها لطبيب مختص بالحساسية، والذي أخبرنا باستحالة رجوع حاسة الشم؛ بسبب استعمالها لذلك المرهم، وأعطاها كوغتكويد، لمدة 6 أيام، وقطرة للأنف cortizon، وأخبرنا أنها كانت تعاني من الحساسية، وقد تأخرت في العلاج، وطلب منا المراجعة بعد شهر، لكن والدتي رفضت لأنه قطع أملها في العلاج.
أرجوكم أفيدوني، اشرحوا لي الحالة، وهل هناك إمكانية لاستعادة حاسة الشم؟ وكيف تعالج جفاف الأنف؟
وجزاكم الله خيري الدنيا والآخرة.