السؤال
السلام عليكم
أنا شاب أبلغ من العمر 37عاما. مشكلتي تتلخص في الآتي:
أعاني منذ فترة طويلة من آلام شديدة بعد التبرز، تم تشخيصها على أنها شرخ شرجي مزمن، حاولت العلاج بكافة الطرق من كريمات وتحاميل دون جدوى إلى أن لجأت إلى الجراحة، وهنا حدثت الكارثة مبدئيا، قال لي الطبيب أني أحتاج فقط إلى كي الشرج، وليس إلى جراحة، وبالفعل لم أكمل 10 دقائق بغرفة العمليات، وأفقت بعدها وذهبت إلى البيت في نفس اليوم.
الآن لي خمسة أسابيع منذ العملية، وبالفعل تحسنت كثيرا الآلام بعد التبرز، ولكن الكارثة أني أشعر بسلس برازي وتسريب براز، وعدم إفراغ المستقيم كاملا؛ مما يسبب لي آلاما مبرحة، وحكة شديدة جدا حول الشرج، ولا أستطيع المشي أو القيام بمهامي اليومية، راجعت الطبيب قال لي إن هذه حساسية، وأعطاني كريم كوارديرم، وأقراص arius ولكن لم يتحسن أي شيء!
ذهبت لطبيب أمراض جلدية وقال إن هذا التهاب فطري، وأعطاني كريم بيفيزون، وأقراص فلاجيل لمدة عشرة أيام، وأقراص دوفليكان قرصين كل أسبوع لمدة أسبوعين، وأيضاً لم يتحسن أي شيء، مشكلتي الأساسية الآن أنه بمجرد شعوري بحاجتي للتغوط أشعر بنزول جزء بسيط من البراز، وقد أكون في مكان لا يوجد به حمام؛ مما يسبب حكة شديده جدا وحرقا بالجلد، وهكذا باستمرار، وللأسف أنا الآن سافرت وتركت بلدي لظروف عملي؛ مما يتعذر معه مراجعة الطبيب الذي أجرى لي العميلة، فهل ما يحدث معي طبيعي بعد العميلة؟ وهل سيتحسن مع الوقت أم أن العملية قد فشلت وأنا بحاجة إلى جراحة أخرى لإصلاح هذا الخلل؟
الرجاء إجابتي لأني لا أستطيع ممارسة مهام عملي، خاصة أن عملي ميداني، وأفكر في الاستقالة والنزول إلى بلدي، وأيضاً هذه المشكلة جعلتني في عزلة تامة عن الناس، وأشعر دائما بالاكتئاب، مع العلم أني أستخدم جميع وسائل النظافة الشخصيه بعد التبرز، أعزكم الله.
آسف للإطالة.