السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عمري 24 عاما، أتعالج من السكر منذ 10 شهور تقريبا, وأستخدم الأنسولين نوفورابيد مع الوجبات، ولانتوس طويل المفعول بالوقت الحالي.

في بداية تناولي للأنسولين لاحظت تحسنا في مستوى الرؤية بشكل كبير، فقد كنت أشتكي من ضعفها قبل اكتشاف السكر منذ ثمانية أعوام، وعندما بدأت بتناول الأنسولين تحسن النظر 100%، ولكن التحسن كان لمدة أسبوعين، ثم رجع مستوى النظر في التدهور، مع أن مستوي السكر التراكمي لي الآن 6.1، والنظر لم يتحسن.

تابعت مع طبيب العيون، وقال بأن تأثر النظر مع الإصابة بالسكر أمر وارد، علما أنني أحافظ في الطعام، ومستوى القراءات لدي لا يتعدى120 - 130 بعد الأكل بساعتين، ووزني 75 كجم، وطولي 178 سم.

استفساري: لماذا تحسن نظري 100% عندما بدأت بالأنسولين على غير العادة، حيث كنت أرى كل شيء بوضوح، وقبل ذلك كنت على بعد 3 أمتار تبدأ الأشياء بالضبابية في الرؤية, هل تنصحونني بعمل جراحة تصحيح النظر أم لا؟

المشكلة الأخرى التي تترافق مع مشكلة النظر، أنني عندما أقوم بممارسة التمارين والركض باستمرار من أجل حرق السعرات الحرارية، بعد فترة من المجهود ينتابني شعور بالوخز كالإبر في أماكن متفرقة من جسدي، ولا أعلم ما السبب؟ علما أنها تستمر لبضع ثوان أو دقيقة ثم تزول، وأنا أتناول الفيتامينات بجانب الأنسولين، أتناول فيتامين (د) قبل الإفطار، وال-كارنتين وفيروترون بعد الغداء.

وشكرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ youssef حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة للشعور بالوخز لعدة ثوان عند ممارسة الرياضة يمكن أن يعتبر بسبب التعب العضلي عند بذل المجهود، وهذا الشعور عادة يتحسن ويزول بالاستمرار في ممارسة الرياضة, ولكن ينصح بشكل عام بعدم بذل المجهود الشديد ولمدة طويلة، وذلك خوفا من حدوث نوبة من هبوط سكر الدم, لذا ينصح بقياس سكر الدم قبل البدء بالتمارين الرياضية، وعند الانتهاء منها، وذلك خشية حصول هبوط في سكر الدم أثناء أو بعد التمرين.

ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.

++++++++++++++++++++++++++++++++++
انتهت إجابة: د. محمد مازن .. تخصص باطنية وكلى.
تليها إجابة: د. شادي زهير طعمة .. اختصاص أمراض العيون وجراحته.
++++++++++++++++++++++++++++++++++

تحسن الرؤية بعد استعمال الأنسولين يكون نتيجة ضبط مستوى السكر، فارتفاع السكر يشوش النظر.

بعد ضبط مستوى السكر بفترة يجب إعادة فحص النظر بشكل جيد، وتعويض النقص في حال وجوده، سواء بالنظارة الطبية، أو العدسات اللاصقة، أو التصحيح بالليزر إن أمكن ذلك، وكانت القرنية وسماكتها وانتظامها يسمح بذلك.

كما أن تغير النظر نحو الأحسن بعد الأنسولين لا يعني بالضرورة أن النظر أصبح 100%، فقد يكون تحسناً نسبياً بالنسبة للوضع السابق، وهنا تحسن النظر يجب قياسه وتوثيقه بالدرجات، وليس بمجرد الإحساس بأن الرؤية جيدة.

ضبط السكر والرياضية البدنية والفيتامينات، عوامل إيجابية جيدة جداً في منع أو تأخير حدوث اختلاطات الداء السكري على العين وعلى باقي أعضاء وأجهزة الجسم الأخرى.

مع أطيب التمنيات لك بدوام الصحة والعافية.