السؤال
السلام عليكم.
أشكر كل من قام على هذا الموقع، وبارك الله فيكم، وجزاكم عنا خير كل خير.
ابنتي تبلغ من العمر 24 عاما، تعاني من مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، غالب عليه الجانب الاكتئابي، ووسواس قهرية، مع وجود أفكار انتحارية شديدة، وقد شخص الطبيب مرضها في بدايته على أنه اكتئاب، وأعطاها أدوية اكتئاب كثيرة وشديدة أدت إلى زيادة حدة المرض، وساءت حالتها، ثم تابعنا مع طبيب آخر منذ عامين، وشخص المرض على أنه اضطراب وجداني مع اكتئاب ووسواس قهري، مع وجود أفكار انتحارية شديدة، وكتب لها الأدوية التالية، وهى مستمرة عليها لوقتنا هذا:
1- سيركويل اكس ار 300 قرصين مساء وقرصا صباحا.
2- لامكتال 100 قرصا مساء وقرصا صباحا.
3- فافرين 100 قرصين مساء.
4- بريانيل ليثيوم 400 قرصين صباح.
ولله الحمد تحسنت حالتها قليلا، ولكن ما زالت لا تستطيع الذهاب إلى الجامعة لتكملة دراستها؛ حيث إنها تؤجل كل عام، وقد ذهبت لبعض الوظائف الخفيفة، ولكن سرعان ما تشعر باكتئاب شديد، وتترك العمل بعد شهر أو شهر ونصف، ولا تستطيع الاستمرار؛ تشعر باختناق شديد، لدرجة أنه سيغمى عليها، وقد أشركتها في "جيم" لممارسة الرياضة، وهي تذهب إليه بتكاسل شديد.
حياتها ثابتة على هذا النحو لا تستطيع التقدم فيها أو التغيير، والوسواس والشعور بالاكتئاب ملازم لها طول الوقت، رغم أنها تأخذ الدواء بانتظام، فهل هذه الأدوية كافية لحالتها، أم تحتاج لتعديل، أم تغيير أو إضافة نوع آخر؟
علما بأن الطبيب أعطاها منذ فترة قصيرة آمبيريد 100 تحسنت عليه لفترة قصيرة، ثم عادت ثانية لحالتها الحالية، وقد سبب لها انتفاخات شديدة في جسمها، وقد أوقفه لها الطبيب.
أرجو إفادتي في هذا الأمر، جعل الله كل خير تقومون به في ميزان حسناتكم، وشكرا.