السؤال
السلام عليكم.
سافرت إلى المملكة العربية السعودية للعمل منذ 6 أشهر تقريبا، ومنذ حوالى ثلاثة أشهر عانيت من حالة من الاكتئاب والقلق المصحوب بحالة من الأرق الشديد، وذهبت إلى الطبيب فكتب لي مجموعة من الأدوية لم أتناول إلا ميرزاجين 15 مليجرام، وبفضل الله وقراءتي للقرآن وسورة البقرة بشكل يومي تحسنت وضعية نومي، ولكني أعاني من حالة من الوسواس للرجوع إلى وطني، وأني سأصاب بالجنون، وأصبحت مدمنا للأدوية النفسية، وأصبح نومي متقطعا، وأستيقظ ولا أستطيع النوم مرة أخرى، مع أنني أتناول دواء ميرزاجين فهل اعتاد جسمي على الدواء ولم يعد مجديا؟ وهل يوجد دواء بديل أكثر فاعلية؟ وهل يمكنني إيقاف ميرزاجين وتناول البديل، أم سيسبب لي أعراضا انسحابية؟ وأحس أن دواء ميرزاجين سبب لي كثرة في الأحلام فهل هذا صحيح؟ وهل له آثار جانبية؟ وهل يؤثر على القدرة العقلية والجنسية؟ وكيف يمكنني التوقف عن تناوله؟