السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة عمري 18 سنة، في طفولتي كنت أعاني من الوساوس، ولم أعش السعادة أبدا، وكنت أغار من الجميع، ولا أعلم لماذا؟! فأنا طيبة جداً وأحب الجميع، وأشعر أني مختلفة عن الناس، وكثيرة الشكوك في مشاعر الآخرين نحوي، لا يوجد لدي تقدير لذاتي، لأني كلما فعلت شيئا أشعر بالملل والاكتئاب، وأهلي اعتمدوا علي في كل شيء؛ لذلك لم يشعروا أني مريضة.
في رمضان الماضي أصبت بوسواس الموت، استمر لمدة أسبوعين، وبعدها شعرت أن من حولي غير حقيقيين، والحياة عبارة عن حلم، بعدها شعرت أني تغيرت، ولا أعرف من أنا، وعندما أسمع اسمي أستغرب، وأصبحت لا أتحمل الإضاءة، فحالتي تزداد في الإضاءة العالية، وأشعر أني مشتتة وغير سعيدة، أصبحت كثيرة التفكير بأفكار غريبة جداً، أصبحت أكره نفسي، ولا أثق فيها، أشعر أن الماضي حلم، وأحس بالبلادة الشديدة نحو كل شيء حتى صلاتي.
أخاف أن أكون أصبت بمس أو فصام، صرت أتكلم بكلام غير مناسب، ولا أستطيع التحكم في نفسي، أراقب ذاتي بشكل جنوني، أراقب تصرفات الناس وأحللها، وهذا الشيء يزعجني جداً، في بعض الأحيان لساني يكون ثقيلا، وعندما يموت أحد اكتئب وأخاف جداً، وأشعر بحزن شديد.
أهلي يرونني طبيعية، وقد قرأت عن حالتي ووجدت أنها اختلال الأنية، لكن الذي يقلقني الشعور بسرعة مضي الوقت، والذي أعلمه أن المصاب باختلال الأنية يشعر بتوقف الوقت.
ما العلاج بالنسبة لحالتي؟