السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خيراً، ووفقكم على ما تقومون به لخدمة الإسلام والمسلمين.
أنا بعمر 30 سنة، طولي 170، ووزني 65 كيلو، ولا أدخن نهائيا، منذ فترة طويلة عانيت كثيراً من ارتجاع المريء؛ فكنت آخذ بعض الأدوية، مثل موتليوم أو الزانتاك، وكنت أرتاح قليلا على هذه الأدوية، وتطورت مشكلتي بشكل كبير عندما أحسست ببعض الأعراض التالية:
- شيء محشور وعالق في زوري، يزداد عند الجوع، مع آلام في الزور في بعض الأوقات، وخصوصا عند الاستيقاظ من النوم.
- شرقة كبيرة جداً أثناء النوم، مع خروج بعض الأطعمة.
- البراز لدي غير مكتمل، ولين بعض الشيء، وارتجاع الطعام بكثرة مع كل وجبة.
قمت بعمل تحليل براز وميكروب حلزوني، وكانت هذه نتيجة التحاليل:
-COLOR : BROWN
-BLOOD : NIL
-CONSISTENCY: ALKALINE
-PUS CELL: 2-4
-Rbcs: 6-8
-MUSCLE FIBER: +
-STARCH: ++
-FAT CELL: ++
-OVA: Enterobius vermicularis
مع وجود الجرثومة الحلزونية.
ذهبت لطبيب، وقال: إن عندي ارتجاع المريء، وأعطاني هذه الأدوية:
- Klacid قرصا كل 12 ساعة لمدة أسبوع.
- CONTROLOC 40 قرصا صباحا ومساء لمدة أسبوع.
- Amerizole قرصا ثلاث مرات يومياً بعد الأكل لمدة أسبوع.
- maalox دواء يشرب عند اللزوم.
أخذت العلاج بانتظام، ثم لاحظت أن دواء كلاسيد يسبب لي إسهالا شديدا، مع تعرق أثناء النوم وأرق شديد؛ فذهبت للطبيب ثانية، فغيره لي، وكتب لي مضادا حيويا اسمه تافسين 500، أخذته ثم لاحظت ثانية أنه يسبب لي إسهالا أيضا.
سؤالي هو: هل يمكنني أن آخذ كلاسيد أو تافسين مع وجود الأعراض الجانبية التي يسببها العلاجان، أم يوجد علاج آخر؟
أيضاً: أريد حلا للشيء العالق في زوري، وأريد أن أعرف متى سيزول هذا العرض، وما أسبابه، وهل له علاقه بالتوتر النفسي أم لا؟ علما بأنني عصبي جدا.
أرجو منكم إفادتي، جزاكم الله خيراً.