السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عندما أعود من المدرسة وأنوي أخذ قيلولة لمدة لا تتجاوز النصف ساعة؛ لكي أقوم وأصلي الظهر، وحتى لا يكون وقتها مضى، أتفاجأ باستيقاظي على أذان المغرب، ولدي ضيق شديد يستوطن قلبي بسبب هذا الأمر، ويوسوس لي الشيطان أن لا فائدة من إقامة الصلاة الفائتة؛ حيث إنها لن تقبل لأن وقتها ذهب؛ مما يجعلني أقضي الفائت بحزن وتشتت وعدم تركيز! الأمر تكرر معي 3 أيام، ولا أعلم السبب! هل يمكن أن يكون بسبب ذنب فعلته؟ وإن كان بسبب ذنب أنا لا أعلمه، ما الواجب عليّ فعله؟
أرجو الإفادة؛ لأنني أخشى أن أترك قضاء الصلاة أو أتكاسل عنها.
نفع الله بكم، وجزاكم كل خير.