السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإخواننا في الإسلام، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أنا أخت من دولة عربية، أنهيت دراستي، وأمارس الآن عملاً في مكان محترم، ولا يوجد فيه اختلاط، تعرفت إلى شاب منذ أشهري الأولى بالجامعة، وسرعان ما أتى إلى منزلنا وتعرف إلى أهلي وفاتحهم في موضوعنا، وكان ما زال يدرس، بعد أن أنهى دراسته وإلى الآن لم تسو وضعيته، وكل آمالنا معلقة بعمله.
الحقيقة أننا في البداية لم نكن نتبع تعاليم ديننا الحنيف في علاقتنا، ولكننا بعد ذلك التزمنا وتحجبت منذ ما يقرب العامين والنصف، ولكن المشكلة أننا لم نستطع صبراً، وقد طالت خطوبتنا ولا نستطيع الإقدام على الزواج ما دام هو لا يملك عملاً مستقرا يغنينا عن الحاجة بعد الزواج.
سؤالي الآن هو أنني دائماً أستخير في مسألة أن أنتظر خطيبي إلى أن تتيسر أموره، ولكن من دون أي اتصال إلا أن يكون بمحض صدفة، علماً أننا فعلاً نطبقه ومنذ حوالي الشهرين، وما زلنا متعلقين ببعضنا مهما ابتعدنا، فهل معناه أن الله معنا وأن ما نفعله هو الصحيح؟
دلونا، أرشدكم الله إلى هداه.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى.