السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أم ولدي طفلان، ولدت ولادة قيصرية بالحمل الثاني، كان عمر طفلتي الأولى سنة وثلاثة أشهر، وكنت أرضعها طبيعيا، في حملي الثاني كنت أشعر بالألم في ظهري، والثقل بقدمي ويديي، تناولت أدوية الماغنسيوم وتحسنت.
بعد الولادة تعرضت في العمليات للتكييف البارد جدا، وعندما خرجت بدأت أشعر بالألم في أسفل ظهري، وآلام تشبه الكهرباء، كنت أصرخ من شدة الألم، وبعدها بدأت أشعر بالصداع والشد في رقبتي، واستمر ذلك لمدة عشرة أيام.
بعد الولادة بثلاثة أشهر بدأت أشعر بالتنميل في قدمي ثم انتشر التنميل إلى يدي، واستمرت الحالة لمدة شهر دون علاج، ثم شخص الطبيب حالتي بأنها خشونة في الرقبة، تناولت مالتي ريلاكس، واستخدمت مرهم الروماتيزم، وتحسنت بشكل مؤقت، ثم عادت الأعراض مرة أخرى، وصرت أنام بصعوبة، وبدأت بأخذ حقن فيتامين (ب) بكثرة، لمدة أربعة أشهر، وإبر فيتامين (د)، والكالسيوم، ومضادات التهابات المفاصل والروماتيزم، وداومت على جلسات العلاج الطبيعي، ثلاث جلسات، وقمت بالحجامة، وتناولت باسط العضلات مايولجين، وجينسينج، والكالسيوم، وتغذيتي جيدة، ولكن لا جدوى.
بدأ اليأس يدخل نفسي، وأشعر بآلام شديدة في جسمي كله عند أقل مجهود، ولا أحتمل حمل طفلي، علما بأن عمره تسعة شهور، وما زال يرضع طبيعيا، وقمت بعمل تحاليل سرعة الترسيب، والروماتويد، والأنيميا، والسكر، وكل التحاليل جيدة ومطمئنة، وأيضا قمت بعمل الأشعة العادية على رقبتي، وتبين وجود شد عضلي شديد، ولا أعلم سببه.
أريد أن أعلم ما هو تشخيص وعلاج حالتي؟ أشعر بالوهن وآلام تتركز في الرقبة وبين الكتفين وأسفل الظهر، وكأن هناك سكاكين بظهري، وآلام في يدي عند استعمالهما، ما الحل؟ أرجوكم ساعدوني، هل أفطم طفلي؟
وشكرًا. جزاكم الله خيرا مقدما