السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب ملتحي، بعمر 23 سنة، وأحاول أن أكون على قدر من الالتزام بفضل الله تعالى, وإنما استشارتي هذه لأشكو لكم ما نغص حياتي.
أنا شخص طيب القلب لأبعد الحدود، وقد عرفت بذلك حتى إني لا أوذي من آذاني أو ضرني بسوء, لكني مع ذلك لا أجعل أحداً يستغفلني.
مشكلتي أني أشعر بالخوف وخفقان القلب عند رؤية أخي التوأم, في الحقيقة أنا لا أخاف منه، فعلاقتنا علاقة أخوة طبيعية، نساند بعضنا ونجالس بعضنا، وماله لي ومالي له, لكني لا أعلم لما هذا الإحساس بالخوف، وكأنه عدوي حتى عند ذكر اسمه؟!
حاولت أن أتغلب على هذا الشعور لكن لا جدوى، لدرجة أني أتصيد له الأخطاء لأعاتبه أو حتى أضربه لأثبت لنفسي أني لا أخاف منه.
لقد أصبحت أكره الأيام التي يأتي فيها لهذا السبب، وأصبح في بغض له في بعض الأحيان.
علماً أن أخي هذا طيب القلب، ويساعدنا ولا يقصر معنا، وقد كرهت حياتي في وجود هذا الشعور والإحساس، حتى أصبحت أوسوس في ديني بأن الله لن يساعدني، فقد دعوت الله كثيراً أن يجلي عني هذا الأمر.
أنا أعاني منه منذ ما يقارب سبع سنوات, فإن كان لديكم لحالتي تشخيص وعلاج فأفيدونا.
جزاكم الله خيراً.