السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شاب عمري 30 سنة، منذ ثلاثة أِشهر بدأت لدي مشكلة تخص تدفق البول، وأهم أعراضها تقطع في البول، وضعف التدفق، وذهبت لطبيب مسالك بولية، وشخص الحالة في الزيارة الأولى على أنها تشنج في عضلات الحوض وذلك بعد إجراء اختبار قوة اندفاع البول، وكانت النتيجة ضعيف جدا 6.3 ومؤشر التدفق يشير لصعود وهبوط متعرج في التبول، وصف لي حينها أومنيك حبة كل يوم، وتحسنت عليه، ولكن تسبب لي بقذف ارتجاعي، بالإضافة لعدم الإحساس بامتلاء المثانة.
في المراجعة الثانية أعاد الطبيب لي اختبار قوة تدفق البول، وكانت النتيجة 10 مع بقاء تقطع التبول وتعرج المسار على الجهاز بشكل حاد، بالإضافة إلى أن مسار البول يكون لليمين في بعض الأوقات، ولليسار في أوقات أخرى مع رذاذ، وصف لي حينها cardura ومكملات غذائية مضادة للاحتقان، ولكن لم أجد أي تحسن عليه بعد استخدام لمدة 15 يوماً.
قمت بتغيير الطبيب، وذهبت لطبيب آخر، أجرى لي صورا شعاعية للكلى، والبروستاتا، وفحص بول، ودم الكلى، كانت طبيعية -والحمد لله-، والدم والبول لا يوجد فيه أي التهابات أو مشاكل فقط البروستاتا، كان حجمها 45 غ، مع أن خبير الأشعة قال أن حجمها طبيعي.
ما هو تشخيصكم للحالة؟
علماً أن ضعف تدفق التبول وتقطعه ما زال موجودا، ولا يوجد كثرة في التبول؟