السؤال
السلام عليكم
أشكركم علي هذا العمل التطوعي، جعله الله في ميزان حسناتكم.
منذ ٣ سنوات شعرت بألم بالخصيتين، وعدم المقدرة على الوقوف لفترة طويلة، ذهبت لأكثر من 6 أطباء دون جدوى، فذهبت لدكتور المسالك، وطلب مني تحاليل وأشعة سونار، لأنه شك في وجود دوالي الخصية، كانت نتيجة الأشعة سليمة، فأبلغني الطبيب باحتمالية وجود دوالي لا تظهر بالأشعة، وصرف لي أدوية لم أستفد منها.
كان الألم يتردد على فترات متباعدة، ولكن منذ سنة زاد الألم، وأصبح على فترات متقاربة، فذهبت مرة أخرى لدكتور المسالك، فأعاد على التحاليل السابقة مرة أخرى، وكانت سليمة أيضاً، فقال لي: لديك التهاب في الخصية، وصرف لي المضاد الحيوي، ولكن دون جدوى من العلاج!
منذ ٤ أشهر أصبح الألم لا يطاق، وعلى مدار الساعة، دون انقطاع، لدرجة الإحساس بالدوخة من شدة الألم، وهذا ملخص ما أعانيه:
1- ألم شديد في الخصيتين لا يحتمل.
2- كثره التبول والإحساس بالثقل في التبول.
3- عدم القدره على الوقوف كثيرا لازدياد الألم.
4- الألم يمتد للمثانة وما فوقها.
5- في حاله الإمساك أشعر بنزول بعض النقط من العضو.
6-عدم القدرة على ربط الحزام، أو البنطال.
7- في بعض الأوقات أشعر بألم أعلى الفخد الأيمن.
ذهبت من شهرين لدكتور ذكورة وطلب تحليل بروستاتا، وبعد الفحص تبين وجود بكتيربا الأيكولاي، فصرف لي المضاد الحيوي بعد نتيجة المزرعة، وبيمو بلس، أخذت الأدوية كلها ولم أتحسن، فذهبت له مرة أخرى، وكرر لي الأدوية ذاتها، وزاد علي الألم، وأبلغني بالذهاب لطبيب المسالك البولية.
فقدت الأمل من العلاج، ومنذ يومين ذهبت لدكتور كبير، شرحت له الموقف كاملا، أبلغني باحتمال الإصابة بالغضروف، رغم عدم الإحساس بأي مشكلة بالظهر، وطلب مني عمل أشعة رنين، فماذا أفعل؟