السؤال
شعرت بألم قبل أربعة أشهر من الآن أو أكثر في الخصيه اليمنى, وهو عباره عن نغزة تشبه نغزة الإبرة في أسفل الخصية، ويمتد أيضاً للجانب الأيمن من الجنب أسفل الكلية, وأيضاً للفخذ الأيمن، استمر معي الألم لفترة فأصبح يضايقني, مع العلم أني ممارس للعادة السرية, بعد فترة من الشعور بالألم أصبح يضايقني، فقررت مراجعة دكتور ذكورة، فقال لي إنه يوجد لدي احتقان بسيط، وكتب لي مضاداً استخدمته لمدة أسبوع ولم يجد نفعاً.
ذهبت لطبيب آخر، فعمل لي أشعة على الخصيتين، فظهر فيها وجود الحد الأدنى من الدوالي الدرجة الأولى في الخصية اليمنى المصابة بالألم، وانتقلت بعض الأعراض في هذه الجهة، ووجود التهاب في البربخ, فوصف لي المضادات والعلاجات وكانت 3 أنواع, استخدمتها لأسبوع فزال الألم، ولم أذهب من جديد للمراجعة، مع أن الطبيب طلب مني ذلك، ولكن بعد فترة من الزمن بحدود أسبوعين إلى ثلاثة عاد لي الألم مجدداَ ولكن بشكل أقوى, وأصبح الألم منتقلاً للخصية اليسرى أيضاً، وهي غير مصابة في الأشعة بأي شيء.
أنا في حيرة من أمري ما أفعل؟ وما هي مشكلتي؟
ملاحظة: الألم بعد العادة السرية يزول بشكل كامل تقريباً، ويصبح خفيفاً جداَ لا يلاحظ، وأشعر براحة في الخصية عند زوال الألم.
أتمنى نصيحتي ما أفعل؟ وما هو العلاج المناسب لحالتي؟
وهل العادة السرية لها علاقة بزوال الألم في التهاب البربخ؟
وهل دوالي الدرجة الأولى تقلل من عدد الحيوانات المنوية وحركتها في الأغلب؟
وهل تكون الدوالي سبباً في الآلام التي أشعر بها؟