السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت طبيعيا جدا، ودخلت إلى الجيش، وبعد فترة ظهرت بقعة حمراء على الساق واختفت، بدأت أشعر ببرودة شديدة، وأعاني من ازرقاق اليدين في الصباح، ويكون لونها شاحبا طوال اليوم.
تطورت الحالة وأصبحت لا أستطيع الاستيقاظ بسهولة بعد النوم، لا أشعر بنفسي، ولدي ألم شديد في الكلى، وأعاني من كثرة التبول ليلا، حينما أتوقف عن الحركة لفترة لا أستطيع بعدها المشي، أشعر وكأنني أمر على زجاج يخرم رجلي.
بدأ التعب بعد رمضان، كنت في شهر رمضان أصوم رغم الحر والتعب، وكنت أكتفي بفطيرة صغيرة للفطور مع أي مشروب بارد أشربه على الريق طوال شهر رمضان، وبعد رمضان بدأت تظهر الأعراض.
ذهبت إلى مستشفى أمراض الكلى، وأخبروني بأن وظائف الكلى تعمل بنسبة اثنين من عشرة (0.2)، وبعد فترة شخصت حالتي بالذئبة الحمراء، وأنها أثرت على الرئة والكلى وأجهزة الجسم، تناولت علاج بلاكونيل، وسيلسيبت، وكورتيزون، وأصبت بالسكر منذ فترة قريبة، ونخر في مفصل الورك، أنا غير مصدق وربما كان التشخيص خاطئا.
بعد ثمانية أشهر من العلاج، قررت عمل تحليل الروماتيد وأنا لا أعانيه، وتحليل Ana، والنسبة (0.4)، وكتب سلبي، أقل من (0.9) نسبة الــ c3 c4، وadna ظهر borderline، وسرعة الترسيب عادية.
أريد إيقاف العلاج، أو التأكد هل بالفعل أعاني من الذئبة، أم ما حدث لي كان بسبب العلاج؟ خائف من أن الذئبة بسبب العلاج، علما أن حرارتي كانت ترتفع دائما وأصاب بالحمى بعد رمضان.
أفيدوني، ولكم خالص تقديري.