السؤال
السلام عليكم
أشكركم على جهودكم
أنا امرأة تبلغ 29سنة، أعاني منذ كنت بعمر عشر سنوات من وسواس قهري، كان ينشط بالإجازات فقط، ونتيجة الانشغال بالدراسة يذهب، ولا يوجد له تأثير، ثم اشتد علي بعمر 19 عاماً، حيث أصاب في العقيدة، واضطررت للذهاب إلى الطبيب، وتناولت عدة أدوية، حتى جاء الوقت الذي أنجبت فيه وأوقفت الدواء، ومرت فترة الحمل بسلام، وأنجبت وانشغلت بابني حتى بلغ عاما ونصفا، ثم تعرضت لأذى شديد من حماتي، مع عدم قدرتي علي الرد عليها؛ لأني لم أعتد مواجهة قليلي الذوق والأدب، وأتتني الوساوس في شكل تفكير في كلامها، وما قالته لي بشكل ملح، وأقوم بالرد على الأفكار بصوت عال مع نفسي، وعدم القدرة على التحكم في نفسي، إلى جانب كثرة الثرثرة مع أي أحد أتكلم معه في أي موضوع بشكل لا يحتمل.
ذهبت للطبيبة، وأخبرتني أني أعاني من اضطراب وجداني مع وسواس قهري، وجربت أدوية كثيرة ولم أرتح أبدا إلا على اولابكس 5 مل (اولانزابين) قرصا واحدا، وفافرين 100مل قرصا واحدا لمدة سنة كاملة، واستقرت حالتي تماما، وبالرغم من استمرار العلاج بدأت أعاني من معاودة الأفكار إلى جانب بطء شديد في ردود الأفعال والطاعة العمياء لأي أمر ونسيان، وعدم تركيز شديد جدا، فأخذت لوسترال قرصين بأمر الطبيب، واضطر أن يزيد لي الاولابكس فجعله قرصا واحدا 10مل، وازدادت الحالة سوءًا من بطء الحركة، وبطء ردود الأفعال، فتوقفت عن الاولابكس بالتدريج لأني شككت أنه هو السبب، وأعاد الطبيب لي الفافرين 100مل قرصا صباحا وقرصا مساء، ولامكتال 25 قرصا واحدا، لكن وجدت نفسي في حالة اضطراب وعدم تركيز وارتباك وشرود، وعدم إدراك الواقع فأوقفت لامكتال.
أرجو وصف علاج مناسب لحالتي يتضمن علاج الاكتئاب والوسواس القهري، مع عدم الدخول في الاضطراب الوجداني.
للعلم أن الأدوية التي تعالج الصرع والاضطراب الوجداني تزيد الوساوس وتتعبني بشكل لا يحتمل، وهل بعد استقرار الحالة هناك أمل للحمل أم أقطع الأمل؟ لأني أخاف على الجنين من الأدوية.