السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أنا فتاة أبلغ من العمر 21 سنة، طالبة جامعية, قبل سنتين ونصف كنت أواعد شابا يكبرني بـ 3 سنوات، وكان ذلك لمدة 4 سنوات ونصف، كنت أحبه حبا كبيرا إلا إننا افترقنا لاختلاف المستوى الثقافي بيننا، وتبت إلى الله، وأدركت أن القضية محرمة من أساسها -والحمد لله-.
قبل يومين أتاني خبر وفاة هذا الشاب كالصاعقة إثر حادث سير، إذ أني ومن شدة تأثير الصدمة لا زلت لا أصدق خبر موته.
ذهبت لزيارة بيت عائلته البارحة، ووجدت أمه وأخواته في حالة أقل ما يقال عنها أنها مزرية, أريد أن أقوم بزيارتهم من الآن فصاعدا مرة في الأسبوع، فهل هذا يجوز؟
وإذا كان كذلك أرجوكم ساعدوني، كيف أتعامل مع أمه وأخته في هذه الحالة؟
أجركم على الله.