السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أمي تبلغ من العمر 47 سنة، تشعر بآلام شديدة في الجانب الأيمن من بطنها نحو الظهر بجوار كليتها اليمنى، عانت في البداية ومنذ حوالي ثلاثة أشهر من إمساك حاد، وعند زيارتها للطبيبة وصفت لها أدوية لإذابة حصى بكليتها اليمنى وقالت: إنها السبب في الألم، تناولت الدواء لكن لم تشعر بالتحسن، وزاد الألم وامتد إلى ظهرها إلى الجهة اليسرى وإلى فخذها وساقها، فزارت الطبيبة مرة أخرى وقالت: لا يوجد حصى وقولونها منتفخ ويضغط على أعضائها، ووصفت لها أدوية للإسهال، واتبعت نظاما غذائيا خاصا، إلا أن الألم لم يخف، بل يزداد أكثر وأكثر متجها خاصة نحو رجلها اليمنى.
علما أنها تعاني من قرحة في المعدة منذ أكثر من سنتين، مع أنها تتجنب تناول الحار والحامض والزيوت كثيرا، وتصاب بدوخة وطعون جارحة في قفص صدرها إذا تناولتها، وتعاني من اعوجاج في عمودها الفقري، وروماتيزم، فمفاصلها تؤلمها دائما، إضافة إلى خفقان شديد على فترات ليست بالمتباعدة تضطر بسببه عن التوقف عما تفعله والجلوس.
كما أنها تعاني من تنميل لأطرافها وأحيانا لا تشعر بيديها خاصة عند استيقاظها من النوم، فكيف يمكنكم أن تشخصوا هذا الألم؟ هل هو قولون؟ وما هي الأدوية التي تصفونها لها بعد إن لم تجدِ معها أدويتها نفعاً؟ وهل لمشاكلها علاقة بالإمساك الذي يصيبها؟ وهل ممكن أن يمتد الألم إلى الرجل؟ أم أن لمشكلة عمودها والفقري علاقة بذلك ويسبب تنميل الأطراف والخفقان الذي تعاني منه؟ حتى أنني أصبحت أعاني من وسواس الأورام والجلطات والسكتات.