السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاه عمري 19 سنة، ذكية وموفقة في أمور حياتي، -ولله الحمد-، لا أزكي نفسي، ولكن بحسب كلام أمي وأبي، أنا بارة بهم أكثر من إخوتي الباقين.
لا أهجر القرآن، ولي ورد يومي -ولله الحمد-، لكن لدي مشكلة عجزت أن أحلها إلا وهي تأخير الصلاة، غالبا ما أؤخر صلاتي على أشياء تافهة، أعلم أنه لا يجوز، وأعلم أن الذي يؤخر صلاته بدون عذر أن مصيره في وادي ويل، أجارنا الله منه جميعا.
ماذا أفعل كلما أردت أن أصلي الصلاة في وقتها ارتكبت ذنبا آخر، بمعني إذا لم أصلها في وقتها لا أفعل الكثير من المعاصي، وإذا صليتها بوقتها أذنب، كسماع الأغاني أو مشاهدة المسلسلات الأجنبية، أو غيرها من المعاصي.
ماذا أفعل؟ جزاكم الله خيرا، عجزت فعلا عن إصلاح ذاتي، وضميري يؤنبني دائما.