السؤال
السلام عليكم.
هل الأتراكس ATARAX يعالج القلق والتوتر جذريا أم هو مهدئ؟ وهل استخدامه لمدة 3 أو 6 أشهر ثم التوقف عنه يقلل مستوى القلق أم سيعود القلق كما كان من قبل؟ وهل هناك ضرر من استعماله بشكل دائم بجرعة 10 أو 20 مل يوميا؟
السلام عليكم.
هل الأتراكس ATARAX يعالج القلق والتوتر جذريا أم هو مهدئ؟ وهل استخدامه لمدة 3 أو 6 أشهر ثم التوقف عنه يقلل مستوى القلق أم سيعود القلق كما كان من قبل؟ وهل هناك ضرر من استعماله بشكل دائم بجرعة 10 أو 20 مل يوميا؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الأتراكس من الأدوية القديمة التي كانت تستعمل في الطب النفسي، والآن استعمالها ليس بالدرجة التي كان يستعمل في السابق، هو في الأساس مضاد للهستامين، ولكنه يُساعد في علاج القلق والتوتر، والآن بعد ظهور مجموعة الـ (SSRIS) هنالك أدوية كثيرة فعّالة في علاج القلق والتوتر؛ لذلك كثير من الأطباء النفسيين توقفوا عن استعمال الأتراكس، لأنه ليس بكفاءة هذه الأدوية الجديدة، وهو يمكن أن يكون مُهدئًا وليس معالجًا، ولذلك يستعمل عادةً في القلق البسيط وعند اللزوم، ولكن استعماله لفترة طويلة لا يُسبب إدمانًا، ولا حرج في ذلك، ولكن يمكن أن تعود أعراض القلق والتوتر مرة أخرى إذا كانت شديدة أو مستمرة، وهنا يجب اللجوء إلى علاجات أخرى مثل فصيلة الـ (SSRIS)، أو حتى العلاجات النفسية المعروفة للقلق وللتوتر، مثل العلاجات السلوكية المعرفية، وعلاجات الاسترخاء.
فكما ذكرت ليس هنالك ضرر من استعمال الأتراكس بشكل دائم، ولكنه في المقام الأول مُهدئ ويُستعمل للقلق البسيط، أما القلق المتوسط أو الشديد فيستحسن استعمال أدوية الـ (SSRIS)، والعلاجات النفسية المعروفة.
وفقك الله وسدد خطاك.