السؤال
السلام عليكم.
أنا صاحب الاستشارة رقم: (2348022).
ذهبت إلى الطبيب النفسي، ووصف لي سيروكسات سي آر 12.5 ملجم لمدة أسبوع، ثم رفع الجرعة إلى 25 ملجم، بالإضافة إلى بعض جلسات العلاج السلوكي.
مشكلتى الآن أنه يوجد حاجز نفسي بينى وبين الدواء، كانت لي تجربة في الماضي حيث كنت أعاني من القولون العصبي، فنصحني صديقي بالدوجماتيل، لكني خفت من أعراضه الجانبية، حيث منها اختلال في نظم القلب وتوقف القلب المفاجئ، علما أني أعاني من سرعة وعدم انتظام ضربات القلب، على الرغم من أني أجريت جميع الفحوصات، وكانت سليمة.
لم أتناول الدوجماتيل لمدة شهر تقريبا حتى اشتد ألم القولون العصبي، فاضطررت لأخذ ربع حبة من أقل تركيز، وبعدها شعرت بالخوف الشديد، وبدأت ضربات القلب تزداد، حتى طلبت الإسعاف ثم تراجعت.
والآن قرأت أن من الأعراض الجانبية لدواء السيروكسات أنه يزيد من الاكتئاب وفكرة الانتحار لدى بعض الأشخاص، واستطلعت على الآراء حوله في الإنترنت، فوجدت أن البعض يمدحه والبعض الآخر يحذر منه.
لا أريد تناول الدواء، والحاجز النفسي سوف يجعلني أتوهم الأعراض، فما الحل؟
جزاكم الله خيرا.