السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني منذ الصغر مما يعرف بالتوهم المرضي، فعندما أشعر بأي ألم بسيط أتوهم وجود مرض خطير، وأبحث في الإنترنت عن أعراضه، وأصاب بنوبة من القلق والهلع، وأكره زيارة الأطباء، وأصاب بالإغماء والهبوط عند إجراء الفحوصات والتحاليل، وأعيش حالة توتر وقلق حتى تظهر النتائج، وتكون سليمة فأرتاح نفسيا.
علما أن والدتي كانت تعاني نفس المشكلة منذ صغرها، وكانت تراجع الأطباء النفسيين باستمرار.
عندما تغربت للدراسة منذ عامين ازدادت الأعراض، وأصبحت أشتكي من آلام العضلات والإرهاق والكسل وعدم الرغبة في العمل، وعدم الاستمتاع بالأشياء التي تسعدني، وأصبت بحالة اكتئاب ازدادت مع الوقت.
شاهدت العديد من الاستشارات النفسية هنا على موقعكم الكريم لأشخاص لديهم تقريبا نفس الأعراض التي تلازمني، ومعظمهم كان ينصح بتناول أدوية من نوعيه SSRIS ومنها زولفت.
أريد حلا للتخلص من هذه الأعراض، حيث أصبحت تعيق حياتي الاجتماعية والعملية، علما أني أجد صعوبة في التعامل مع الأطباء النفسيين هنا بسبب اللغة، فأخشى عدم إمكاني من توضيح حالتي للطبيب يعرضني لاستخدام أدوية غير مناسبة لحالتي.
كما أني لا أحبذ استخدام الدواء بدون استشارة طبيب، فهل أنتظر لحين عودتي لبلدي لأستشير طبيبا مختصا هناك، والذي يكون بعد ثلاثة أشهر، أم أتناول أدوية بدون استشارة طبيب؟