السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بدأت معي الحالة في سن 16 سنة، والتي تتمثل في أوجاع البطن، ورغبة في الاستفراغ ولكن بدون استفراغ، وعند الذهاب إلى الدراسة كانت تشتد بي الأوجاع والرغبة في التقيؤ فأعود إلى المنزل وهكذا أشعر بالراحة، ويعد القيام بالتحاليل والمنظار اتضح أنني أعاني من القولون العصبي، وأظن أن أسبابه هي سرعة انفعالي ومأكولات الشوارع، ولكن -والحمد لله- تغلبت على الأوجاع وتعايشت معها.
الآن بعد 4 سنوات أصبحت أخاف أن أتقيأ، ودائما ما يشغلني هو ماذا لو ذهبت إلى مكان ما وتقيأت خاصة بعد الأكل، وعندما أركب الباص أشعر بأوجاع في المعدة ويشتد بي الخوف، وأتخيل نفسي أتقيأ سواء في الإدارات، وفي القسم وفي المطار، ويراودني هذا الشعور عند الإحساس بالخطر والخوف الشديد، وعندما أرى أشخاصاً يتشاجرون، وعندما أرى شخصا قادما تجاهي ظنا بأنه سيقوم بمحاولة سلبي أو التشاجر معي.
وعندما أذهب إلى مناسبة، لا أتناول شيئا حتى لا أستفرغ، وأكتفي بأن أمضغ العلكة طوال فترة العرس، وأكون قلقا ومتوترا.
لم أعد أستطيع التحمل خاصة الخوف من أن أتقيأ، مع وجود مشاكل في النوم وشعور باليأس والإحباط، ما الحل؟ فهل هو القولون أم ماذا؟
وشكرا.