الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لدي وساوس في الغسل والصلاة وغلق الأبواب.. هل هي مشكلة واحدة؟

السؤال

هل من الممكن أن يكون الوسواس في الغسل، والصلاة، وغلق الأبواب، ووضع الهاتف في الحقيبة، وملامسة الناس ومثيلات ذلك إذا اجتمعت في شخص واحد، فهل من الممكن أن تكون مشكلته أكبر من مجرد وسواس أو أنها مشكلة أخرى، وكل هذه الوساوس أحد أعراضها فقط؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

جزاك الله خيرًا، ونشكرك على الثقة في إسلام ويب.

سؤالك هو سؤال عام، وأنا أقول لك أن الوسواس قد يكون وسواسًا بسيطًا أو وسواسًا مركَّبًا، بمعنى أن محتواياته متعددة، وحتى على مستوى الأفعال أو الطقوس أيضًا قد تكون بسيطة تتعلَّق بموضوع واحد، أو قد تكون متعددة ومركَّبة، وفي كلتا الحالتين هو الوسواس.

ولا يعني وجود المكوّن المتعدد أو الوسواس المركب دليل على صعوبة العلاج، لا أبدًا، إذا انتهج الإنسان نفس المنهج العلاجي -فإن شاء الله- نتائج العلاج رائعة جدًّا فيما يتعلق بالوسواس المركب.

بل هناك بعض علماء السلوك يعتقدون أن الوساوس المركبة قد تكون أفضل من الوسواس الواحد البسيط؛ لأنه في حالة الوسواس المركب يتشتت تركيز الإنسان، ولا يركِّزُ على موضوع وسواسي واحد، هذه مجرد نظرية أعتقد أنها فلسفية بعض الشيء، لكن قد تكون حقيقة.

أتمنى أن أكون قد أجبتُ على استشارتك بما هو مطلوب، وأشكرك على الثقة في إسلام ويب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً