السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا محمد، عمري 20 سنة، كنت أتبع نظاما غذائيا قاسيا خلال شهر رمضان، وبعد عيد الفطر كنت أمارس الرياضة في غرفتي وأهلكت جسدي، وقلبي كاد يتوقف، حدث لي هبوط حاد في الدورة الدموية، وكدت أموت، ومنذ ذلك اليوم حياتي انقلبت تماما، الطبيب أسعفني وكنت مصابا بالصداع الشديد بعدها، والدوخة، ولم تفارقني إلى الآن.
قمت بعمل كل الفحوصات من هيموجلوبين إلى رسم قلب، وذهبت لطبيب عيون وأنف وأذن، ومخ وأعصاب، وباطنة، أخبرني الأطباء أني بخير، فلجأت للشيوخ وأخبروني أني أعاني من المس، وقام أحدهم بعلاجي بالقرآن ولكني لم أشعر براحة يوما واحدا، ومنذ شهرين أصابتني حالة هلع واختناق، وشعرت أني سأموت، ومنذ هذا الوقت أصبحت أخاف جدا من الموت، الحمد لله أنا أصلي الفروض الخمسة وأقرأ القرآن ومؤمن بقضاء الله وقدره، ولكن منذ ذلك الوقت لم أشفَ.
أصبحت كسولا ومرهقا جدا، وأنام أكثر من 12 ساعة، ولا أستطيع التركيز، وأشعر بصداع وثقل بالرأس، ودوخة وألم في الرقبة، وتخدير في القدمين، وأشعر أني غير موجود, لدرجة أني أخبر نفسي بأني موجود، وأقول لنفسي كان من المفترض أن أموت، لذلك سأموت قريبا، وأشعر بسرعة في ضربات القلب، وأصبحت قليل الكلام، وعندما أخرج مع أصدقائي أنسى قليلا، ويكون لدي صداع دائم، والحياة أصبحت سوداء، وأنا غير قادر علي فعل أي شيء، غير انتظار وقت النوم.
نصحني أحد الأطباء بالدوجماتيل، ارتحت قليلا لكني قرأت أعراضه فتخوفت وتوقفت عنه، ومن خلال قراءتي للاستشارات لحالات القلق والخوف والاكتئاب البسيط، قمت بشراء cipralex 10 mg بسبب وصفكم لمن يعانون مثل حالتي، فأرجوكم ما الجرعات المناسبة حتى لا أدمنه؟