السؤال
السلام عليكم
أشكركم على هذا الموقع الرائع الذي استفدت منه كثيراً.
مشكلتي أني لا أثق نهائياً بالطب في بلدي، ودائماً أعالج نفسي بالوصفات الطبيعية، وأداوم على الثوم والعسل، ولكني عجزت عن حل مشكلتي.
رفضت الذهاب للطبيب لسببين، أنه ربما لن يعالجني بشكل جيد، وسيزيد الأمر سوءًا، والسبب الآخر أني أستحيي من الحديث في مشكلتي، أنا فتاة غير متزوجة، وبعمر سبع وعشرين سنة،.
مشكلتي هي ألم في أسفل الظهر، اعتقدت أنه القولون، وذلك بسبب مشاكلي الدائمة مع القولون، أصاب بالإمساك في فترات متقطعة، بداية الألم كانت قبل أسبوعين، حيث كنت أعاني من الانتفاخ والمغص بشكل أزعجني كثيراً، فقررت تنظيف المعدة بالملح الانقليزي، وفعلاً نجح الأمر، واستمر المغص والإسهال لمدة ثلاثة أيام بعد الملح الانقليزي.
شعرت بعدها بتحسن، كنت أشرب الماء بكثرة خلال هذه الفترة، مع ذلك ربما أني لم أشرب ما فيه الكفاية، فبعد ذلك أصبت بإمساك شديد لا يوجد أي ألم في بطني ولا غازات، الألم فقط في أسفل ظهري، ولا أشعر بأي رغبة بدخول الحمام، ولكني أشعر بأن الفضلات تتراكم في منطقة ما أسفل ظهري، لا أعرف اسمها.
بعد هذه المشكلة بأسبوع قررت أن أبحث عن أدوية لعلاج القولون، وقرأت في موقعكم عن duspatalin وdogmatil واستمريت عليهما حتى أنهيت شريطاً من كل واحد، ولم تتحسن حالة ظهري، ولكن تحسنت حالتي النفسية، فأنا مصابة بالاكتئاب منذ ثلاث سنوات، ويأتيني على شكل متقطع، وهو السبب الرئيسي في كل ما أعانيه من مشاكل جسدية، ولم يسبق أن تناولت أي دواء، وللتخفيف منه أعتمد على الأدعية والصلاة والقرآن.
لأن حالتي لم تتحسن قررت أن ألجأ إلى الملينات لأول مرة في حياتي، واستخدمت bisacdyl 5 mg استخدمته ونجح الأمر، وشعرت بتحسن وخف ألم ظهري.
ألم الظهر امتد إلى ساقي، وبعد شرب الملين تحسنت حالتي واختفى ألم ساقي، وبعدها عاد الإمساك وألم الظهر من جديد.
قمت ببعض الرياضة وشربت قهوة، أعددتها بنفسي، واستخدمت فيها الزنجبيل وحبوب الشمار واليانسون والقرفة، وفعلاً بدأت أشعر بتحسن، وخرجت كمية قليلة من البراز.
لا زلت أشعر أن هناك فضلات متجمعة، فتناولت الملين للمرة الثانية مرغمة، وقررت أن أبدأ بالصيام من اليوم حتى أخفف من كمية الطعام الداخلة لجسمي حتى أجد حلاً لمشكلتي، وخائفة من ألم أسفل ظهري أن تصبح مشكلة كبيرة، وصعب جداً أن أذهب للطبيب، ويستحيل أن أجعل أحداً يكشف علي.
أرجو مساعدتي.