السؤال
السلام عليكم.
عمري 39 سنة، طولي 158 سم، ووزني 55 كلغ، متزوج وأب لطفلين، في سنة 2007 شعرت بتسارع في نبضات القلب وعرق وخوف شديد، وأدركت أنها النهاية، ذهبت إلى العيادة وأجريت مجموعة تحاليل وتخطيط القلب، وكانت الأمور جيدة.
منذ ذلك اليوم وأنا مستمر على زيارة الأطباء، وإجراء التحاليل وعشرات الإيكو على القلب ومنظار للقولون أربع مرات، وسافرت لإجراء المنظار، وكانت النتائج سليمة.
توفيت أمي بجلطة، وعمي بسرطان القولون، لذا أخاف من الإصابة بالسرطان، وأشعر بالرعب كلما سمعت بموت شخص ما بسكتة أو بمرض عضال، وأتفقد أطفالي دائما.
منذ سنتين أذهب إلى عيادة الباطنة كل عشرة أيام، أشعر بقلق دائم حول الصحة، أتفقد جسمي كل يوم من لون البراز والبول، وأتابع نبض القلب شهريا، وأقيس الضغط أكثر من 3 مرات في اليوم، علما أني لا أعاني من الضغط، وأعاني من الغازات والقلق المستمر.
أخاف من السفر وحدي، وكلما شعرت بالسعادة أقول أنها النهاية، ألم الكتف أو المعدة يشعرني أنه سرطان، أستعمل الدواء والمضاد الحيوي للجرح البسيط، وأراقب وزني كل أسبوع، أخاف أن ينقص؛ لأني قرأت أن من أعراض السرطان نزول الوزن.
راجعت طبيبا نفسيا مشهورا، ووصف لي زوالفت، ولم أستعمله خوفا من المضاعفات، وشعرت بألم في البطن، فأجريت تحليل البراز، وتبين وجود ديدان دبوسية، علما أني دائما أعاني من الديدان والجارديا، فهل حالتي نفسية أم عضوية؟
بارك الله فيكم.