السؤال
السلام عليكم..
أشكر موقعكم الاستشاري الجميل، والشكر موصول للقائمين على الموقع، كما أنني فخور جدا بطرحكم العلمي المبني على الحقائق العلمية التي نثق فيها، وهذا إن دل فإنما يدل على متابعتكم المستمرة لكل ما هو جديد في عالم الطب.
أعاني من الرهاب الاجتماعي الشديد، وهو (وراثي) منذ الصغر، وكنت أفشل في دراستي وحياتي المهنية لولا فضل الله سبحانه وتعالى بأن منّ عليّ بتناول دواء الزيروكسات بواقع (20) جرام، ودواء الأندرال بواقع (20) جرام يوميا، وأنا أتناول هذا الدواء منذ حوالي 17 سنة تقريبا، وأذهب إلى أي مكان، وأشارك في جميع الفعاليات الإعلامية والثقافية، كما أنني مع الدواء قد أكون أفضل حتى من الأصحاء أنفسهم إلا أنه يؤدي إلى ضعف الرغبة الجنسية والانتصاب معا.
وقبل ثلاث سنوات تقريبا بدأت تزيد الحالة (ضعف في الرغبة الجنسية والانتصاب)، وعمري الآن 31 عاما، فما هي الطريقة التي أستطيع من خلالها التغلب على الحالة، علما بأن الأدوية ممتازة وفعالة؟ وهل له تأثير مستقبلي؟
لدي ثلاثة أولاد، واحد منهم يعاني من الرهاب، وعمره خمس سنوات، أما البقية فهم بصحة تامة ولله الحمد، وأحاول دائما تشجيع الابن المصاب وتحفيزه وتعريضه للمواقف المختلفة في المنزل والمدرسة إلا أنه في بعض الأحيان من شدة الخوف يرفض المشاركة والحديث أمام الطلبة، ويخاف المعلمات، وفي بعض الأحيان يشارك، ولكن تظهر عليه علامات الخوف والرجفة؟ فهل يمكن إعطاءه أدوية للتخفيف من الأعراض؟ وما هو العمر المناسب لتناول تلك الأدوية؟
في الغالب يتم استخدم دواء الزيروكسات لعلاج الرهاب الاجتماعي، وهو دواء فعال يقوم بخفض مستويات دقات القلب إلى مستوياتها الطبيعية لكن تبقى بعض الأعراض مثل: احمرار الوجه، والتلعثم، وارتجاف الأطراف، بحيث يجب عليك تناول دواء آخر مثل اندرال بجانب الزيروكسات.
السؤال: هل هنالك نوع واحد فقط من الأدوية يمكن أن يقوم بهذه المهام جميعها دون الحاجة إلى استخدام نوعين من الأدوية؟