السؤال
لدي ابن يبلغ من العمر 7 سنوات وثمانية أشهر، كان لديه صعوبات في النطق، ومع التدريب بدأ بالتحسن مما جعلني أسجله في المدرسة آملاً في تحسن أكبر مع الاختلاط بالطلاب، ولكن الذي حصل أن الطفل لم يبد أي تقدم يذكر في عملية الحفظ أو الاسترجاع بتاتاً، وكثيراً ما شُخِّص على أن لديه حركة زائدة سببت له قلة التركيز مع التشتت.
مؤخراً تم عرضه على طبيب أطفال نفسي ووصف له (رسيبيردال)، ولكن ترددت في إعطائه هذا الدواء بعد قراءتي للنشرة المرفقة، حيث أنه يوصف لمن هو مصاب بالذهان والفصام ...إلخ.
فما علاقة هذا العلاج بخفض معدل النشاط الزائد الذي وصفه الطبيب بأنه سبب لقلة التركيز لدى الطفل، ومن ثم صرف له هذا العلاج؟
ملاحظه: ابني كان يعاني من تشنجات (حرارية) ويستعمل (الديباكين) في مراحله الأخيرة.
الولادة طبيعية وكل شيء طبيبعي في ابني إلا الدراسة فتحصيله العلمي يكاد يكون معدوماً بسبب هذه المشاكل.
فهل دواء (الريسبيردال) ينفع مع حالات النشاط الزائد؟
أثابكم الله، وجعل ما تقومون به في ميزان حسناتكم، وغفر لكم ولوالديكم.