السؤال
السلام عليكم.
منذ أربع سنوات أو أكثر قليلا وبعد عودتي من إحدى المناسبات وأنا أقود سيارتي صعدت على أحد الكباري، وأتتني حالة صعوبة في بلع الريق، مما أخافني بشدة، وأصبحت أخاف الصعود على الكباري وخاصة لوحدي.
بعدها بفترة انتابني خوف من المسار الأيسر، ومثل الدوخة تأتيني وتجعلني أبقى في المسار الأيمن، بعدها بدأت إذا أقبلت على مخارج كباري أو تقاطعات كبيرة أخاف منها، أصبحت أخاف من القيادة على طرق السفر، أو الجديدة بالنسبة لي.
أرجوكم شخصوا حالتي، وما هي الطريقة السلوكية والدوائية لأستعيد نفسي؟ لأني فقدت لذة القيادة والسفر بالسيارة، ساعدوني أرجوكم لأتجاوز ما بي، ومقدر لكم تجاوبكم.
وأعاني من عدة مشاكل لا أعرف سببها، أولا ومنذ (9) سنوات ذهبت لأقيس الضغط بأحد المستوصفات ووجدته مرتفعا 160/85، ولكن الدكتور -هداه الله وسامحه- تكلم معي بطريقة غريبة، وقال كيف تقود السيارة هكذا؟ احمد ربك أنك لم تصبك جلطة، وكان ذلك في مساء رمضان.
عدت للبيت وبعد السحور نمت، وإذا بي أفزع من النوم أصيح مرعوبا، وأتمسك بزوجتي مما قاله لي الدكتور، ومن بعدها أصبحت أخاف من المستشفيات، وإذا قست الضغط بالمستشفى يرتفع بشدة، وبعدها بدأت أخاف من القيادة وخاصة (فوق الكباري)، وكذلك أخاف من (المسار الأيسر) والطرق الجديدة علي ترعبني.
وتأتيني حالة أخرى وقت الظهيرة فقط إذا أردت أن أنام، وبدأت بالدخول في النوم، شيء يوقظني لا أعلم ما هو، كذلك أثناء عملي كمعلم وفي داخل الفصل تأتيني دوخة تدفعني للجلوس لا أعلم سببها، رغم أني محافظ على دواء الضغط.
أرجوكم -بعد الله- أن تصفوا لي ما يزيل همي، لأني أصبحت ميالا للجلوس بالمنزل كثيرا لشعوري بالراحة، ولا يأتيني شيء من هذه المخاوف، وفقدت لذة القيادة والسفر مما يجري لي.
وشكرا.