السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شكر الله لكم، ووفقكم، ورزقكم جنات النعيم على ما تقدمونه من مساعدات للمرضى.
كنت أعاني من قلق واكتئاب وخوف من الأمراض، وكان إذا حصل لي أي شيء أراجع الاستشاري، وخاصة في خفقان القلب وضيق النفس، والدوخة، والإحساس بالموت، وكنت أعاني من الخوف عند مقابلة الجمهور أو الاجتماعات بعض الأحيان.
وراجعت العديد من الأطباء، وآخرهم استشاري مخ وأعصاب، وقال لا بد أن تراجع استشاريا نفسيا، ثم ذهبت عام 1436 شهر 12، وصرف لي باروكسات 30 م، والحمد لله مكثت سنتين وتغير وضعي إلى الأحسن جدا، ثم أردت ترك العلاج لعدة أسباب؛ لما له من آثار خاصة تتعلق بالأمور الجنسية، وأنا مقبل على زواج، ولأني اكتفيت وأحسست بالشفاء بعد الله سبحانه، ثم راجعت الدكتور، وقال: قلل الجرعة إلى 20 م لمدة شهر، ثم إلى 10 م لمدة شهر، ثم 5 م.
استمررت على 20 -والحمد لله-، ثم قللت الجرعة لـ10 م لمدة 8 شهور، وهنا بدأت أحس بثقل في رأسي وعيني، وبدأ القلق ينتابني مرة أخرى، ثم رجعت للدكتور، وقال ارجع لـ20، ورجعت، ثم أردت تركه نهائيا، فبدأت بتقليل الجرعة إلى 15، ثم إلى 10، ولكني أحس بدوخة وصعق في رأسي، وخمول، وعدم الرغبة في الاجتماعات، وأحسست بثقل في لساني وأعراض غيرها، ثم قررت أنه لابد من تركه؛ لأني إذا شاء الله سوف أدخل دورة عسكرية وبعدها أتزوج، فبدأت أقلل إلى 5 م لمدة خمسة أيام حسب كلام الدكتور، وصرف لي علاجا اسمه اندريال 40 م، وقال لي تناول نصف حبة مساء ونصف حبة صباحا، ولكن ذبحني التفكير في أعراضه، وأحس بثقل في رأسي، وأي حركة أعملها أحس بمجهود كبير وخفقان.
أرجو من الله ثم منكم مساعدتي على ترك هذا العلاج بمساعدة علاج ثان حتى تختفي أعراضه التي أتعبتني، اليوم هو ثالث يوم أستخدم فيه 5 م، لكن الأعراض شديدة جدا، ومنها ثقل في الرأس، وعدم الرغبة في الاجتماعات حتى مع الأهل والأصدقاء، وتفكير وكسل شديد، وتوهان، وعدم التركيز، مع العلم أني لم أترك الرقية الشرعية
هذا ما أعاني منه، وأرجو من الله ثم منكم إرشادي في صرف علاج مساعد؛ حتى أرتاح من مضادات الاكتئاب، وأسأل الله أن يرزقكم الجنة ويحفظكم.