السؤال
السلام عليكم
أنا عزباء وعمري 24 عاما، منذ حوالي أربعة أشهر بدأت أشعر بألم يبدأ من السرة وينتهي في الربع السفلي الأيمن من البطن، وحرقان في البول، ومغص شديد، ونزول شوائب بيضاء كورق المحارم المفتت.
شخّص الطبيب الحالة أنها التهابات في البول، بناء على تحليل البول، مع وجود دم، سببها ترسبات في الحالب الأيمن، وصف لي دواء للالتهاب، ونصحني بشرب الكثير من الماء، وقد قام بفحص المثانة والمرارة والكبد، للتأكد من عدم وجود حصى.
الألم لم يختفِ بعد انتهاء المضاد الذي تم وصفه، ذهبت إلى طبيب آخر وطلب مني عمل زراعة بول، وأيضا قام بفحص المثانة للتأكد من عدم وجود ترسبات، وبناء على نتيجة الزراعة تم وصف الدواء، واستفدت منه وذهبت أعراض الالتهاب، إلا أنه مازال الألم والمغص الشديد موجودا، فطلب عمل صور طبقية للتأكد من عدم وجود حصى لم تظهر في الفحص العادي، وكانت النتيجة أنه لا وجود لحصى أو ترسبات أو أورام، وأن الأعضاء الظاهرة أيضا ضمن الصورة سليمة كالكبد والبنكرياس والطحال.
أشار علي بالتوجه إلى طبيب باطني، وشخص حالتي على أنها تهيج شديد في القولون، ووصف لي دواء librax ثلاث حبات في اليوم، وقد قام بفحص الرحم والمبايض أيضا، وأخبرني أن الوضع سليم ولا يوجد أي مشاكل.
الآن وقد أخذت الدواء لمدة أسبوعين، كان هناك تحسن كبداية واختفى الانتفاخ في البطن من الأسفل، إذ كنت أبدو كالحامل، لكن مازلت أعاني من ذات الأعراض، ألم من السرة والربع الأيمن السفلي من البطن يمتد إلى الفخذ، وأيضا الظهر فقط من اليمين، مغص شديد وغثيان وإرهاق عام، وإمساك وغازات، وأحيانا أشعر بنوبات برد، ولا أستطيع النوم إلا على ظهري، لأني أشعر بضغط قوي في النوم على الجانب اليمين، وأشعر بهذا الضغط أيضا في المثانة.
سؤالي الآن: هل هذه فعلا أعراض القولون؟ وإلى متى ستستمر الأعراض؟ وهل تلك الفحوصات والصورة الطبقية كافية للاطمئنان أن الرحم والمبيض سليمان؟ أم أنني بحاجة للتوجه إلى طبيبة نسائية؟