السؤال
أعاني منذ 3 شهور من آلام متوسطة أعلى الصدر الأيمن والأيسر، وفي الغالب في الأيمن، ويتركز بالأعلى، أحس به مع الحركة أحيانا، وأحيانا لا أحس به، وأثناء النوم لا أشعر بوجود الألم إلا نادراً، وحين أنام على جهة الألم أحس به.
الألم ينتقل بالصدر أحيانا بالجهة اليمنى، ويكون وخزا بحلمة الثدي، وأحيانا شدا بالإبط، ثم ينتقل أعلى الصدر، ويختفي الألم ويأتي بالجهة اليسرى بجدار الصدر، وأحيانا الحلمة والإبط، وأحيانا يتمركز بمنتصف الصدر، طيلة هذه الفترة ذهبت 3 مرات لدكتورة النساء لفحص الصدر -والحمد لله- لا توجد مشكلة عدا ارتفاع بهرمون الحليب، كانت النسبة 250 وقالت إنها نسبة طبيعية لامرأة حديثة الولادة، ومضى على ولادتي 8 أشهر، وذهبت لدكتور العظام والجراحة العامة الباطنية، قال إنه يحتمل أن سببه تمزق عضلات، وبدون إجراء فحوصات فقط من الوصف.
دكتور العظام صرف لي علاج للروماتيزيوم استمررت عليه عشرة أيام، وذهب الألم، ولكنه عاد بعد أسبوعين، وسبب لي العلاج آلاما وحرارة بالمعدة، عدت لدكتور باطنية وعملت سونارا للبطن وتحاليل دم، -والحمد لله- لا توجد سوى غازات في القولون، وطلب إجراء فحص جرثومة المعدة، ولم أفحص وقتها.
أنا لا أصدق أن سبب تمزق العضلات بسبب وخز الحلمة، وألم الإبط، هل له علاقة بالتمزق؟ وهل التمزق يستمر لفترة طويلة؟
قبل بداية الألم منذ 3 شهور حدثت لي آلام بالإبط بسبب مضاد التعرق استعملته بالخطأ وأنا لا أستعمله في العادة؛ لأنه يسبب لي آلاما وحبوبا بالإبط، استعملته لوقت طويل وسبب لي تلك الفترة حبوبا تحت الإبط، وحبوبا على الجلد، وآلاما تذهب وتختفي بالإبط، وخفت معي بمجرد قطعه، وعدم استعماله وبالتدريج عاد الإبط طبيعيا، وأتى بعده مباشرة الألم الذي أشكو منه الآن.
أصبحت محتارة وخائفة، لا أعلم الآن ما سبب الألم؟ ولماذا لا يذهب؟ وهل سوف يسبب لي أمراضا إن لم أعالجه وخاصة أن الذي يصرفونه لي دهان موضعي، ومسكن ومضاد ولا تنفع المسكنات فيه.
هل سببه من هرمون الحليب أم من تمزق أم مشكلة بالإبط؟ وقال لي البعض المعدة والقولون العصبي يسبب لي مثل هذه الآلام والاكتئاب، لا أشكو من أي شيء عدا غثيان خفيف يأتي أحيانا ويختفي.
أرجو حل مشكلتي، فقد أصبحت أعاني من اكتئاب من بداية هذه المشكلة ووسواس بالأمراض؛ فأكثر ما يخيفني الألم الذي لا أعلم سببه ولا يذهب بالعلاج.