السؤال
السلام عليكم.
بداية أشكركم على جهودكم المتميزة.
منذ سنة ونصف أصابتني نوبة هلع، ثم رجعت لي منذ أربعة أشهر، لكني استطعت أن أسيطر عليها، ثم أصابتني مرة أخرى منذ شهر، ولم أستطع أن أسيطر عليها.
ذهبت إلى ثلاثة أطباء قلب، أولهم قال لي: بأن هناك مشكلة ظهرت في تخطيط القلب، متعلقة بالكهرباء، وأنني أحتاج 3 -4 أيام حتى تتحسن الأمور، ولكني لم أتحسن، بل رجعت لي النوبة خلال أسبوع، ثم ذهبت لطبيبين آخرين أجمعوا أن المشكلة ليست بالقلب بعد عمل تخطيط قلب وأشعة إيكو، وأن المشكلة نفسية، وعلى هذا التشخيص وصف لي أحدهما دواء بوسبار 15 م، آخذ نصف قرص في اليوم، ثم ذهبت إليه مرة أخرى بعدها بثلاثة أسابيع، قال لي بأن أتوقف عن 15، وأتناول قرصا من تركيز 10 يوميا.
وقد قرأت على موقعكم أن بوسبار يأخذ مجزأ، وبالفعل أخذت نصف قرص ثلاث مرات في اليوم لمدة عشرة أيام، مخالفة لتعليمات الطبيب، وموافقة لتعليماتكم، ثم خالفت الجرعة مرة ثانية، وأخذت قرصا كاملا صباحا وقرصا مساء، فهل عدم الاستقرار على جرعة معينة يضر؟ وهل مخالفتي للطبيب كانت على صواب؟ وهل يفضل البوسبار أفضل أم السبرالكس؟
وشكرا جزيلا.