السؤال
السلام علي?م ورحمة الله وبر?اته.
نش?ر مجهود?م جعله الله في موازين حسنات?م، أرجو الإفادة سريعا جزا?م الله خيرا.
مش?لتي هي وفاة والدي منذ 50 يوما فجأة، وهذا ما أثار لي المش?لة، فشعرت بضيق في النفس، ووجع، وآلام في الجسد ?له، وأن الموت قد حان لي يوم وفاته، ومن وقتها وأنا أتردد على أطباء الباطنة والقلب، و?لهم أجمعوا على صحة الفحوصات، وأنني سليم -والحمد لله- وليس بي أي شيء سوى توتر وتعب وقلق، وبعدها ا?تشفت أن لدي قرحة في المعدة، وارتجاعا في المريء، وجرثومة في المعدة، وأخذت لها العلاج اللازم.
المش?لة هي إحساسي بالموت الذي لا يغيب عني، ويسبب لي التعب والتوتر الدائم، وزيادة في تقرح المعدة، فأنا والحمد لله أصلي، وأذ?ر الله، وأتصدق، ومواظب في عملي، ول?ن دائما ما أقول آخر شيء أفعله، آخر لحظة، آخر ?لمة، دائما ما ت?ون الشهادة على لساني.
ذهبت لطبيب نفسي، وصف لي (سبرالكس، إيميتربتالين، و?ويتاب?س) تناولتهم لمدة يومين، وشعرت بأعراض الدوخة، والدوار، والنعاس، زاد القلق عندي فتر?ته، وعملت الحجامة؛ لأن صديقا لي قال: إنه العصب الحائر ويذهب بالحجامة، وخففت عني بسيطا من القلق، ول?ن سرعان ما عاد، فقال لي طبيب تغذية وهو صديق لي: عليك بعقار (الديبرام 20) أخذت منه نصف حبة بالأمس، ول?ن لا أعلم ما الجرعة السليمة، وهل فعلا لها تأثير على إنهاء الإحساس؟ وهل له أضرار على المعدة أو القلب؟ أرجوكم أسعفوني، فأنا فقدت طعم الحياة.
وجزا?م الله خيرا، ووفقكم وسدد خطاكم