السؤال
السلام عليكم
أنا متزوجة منذ سنة ونصف، عمري 37 سنة، في بداية زواجي اتفقت مع زوجي أن نؤجل الحمل سنة بدون موانع، بعد مرور السنة ذهبت للطبيبة استعدادا للحمل، قالت لي إن أموري جيدة ولا يوجد شيء يمنع الحمل، ووصفت لي كلوميد قرصا واحدا كل 24 ساعة، أخذت الدواء وتأخرت الدورة، ثم نزلت في اليوم الثلاثين. علما أن دورتي تأتي غالبا من 23 إلى 25 بالكثير، وتبدأ أعراضها مبكرا جدا، هذه طبيعتي.
ذهبت لطبيبة أخرى قالت نفس الكلام، وطلبت مني تحاليل كثيرة، وكل شيء -والحمد لله- جيد، ووصفت لي كلوميد لثاني مرة، ولكن 3 أقراص يوميا، ولم يحدث حمل في هذه المرة أيضا، ثالث شهر قررت أن لا أتعاطى منشطات؛ لأني تعبت من أعراضها الجانبية، وفي هذا الشهر تأخرت الدورة عشرة أيام عن موعدها، ولكنها نزلت بدون أعراض الدورة التي اعتدت عليها حتى أني ظننت أنني حامل.
ذهبت لطبيب آخر، وطلب تحاليل أخرى، وقال أيضا إنه لا توجد مشاكل، وإن مبيضاي والرحم في حالة جيدة جدا، ووصف لي فيمارا، أخذتها فتأخرت الدورة، ثم نزلت في اليوم الثلاثين.
سؤالي: هل عندما تتأخر الدورة هذا يعني أنه حصل إخصاب للبويضة أم لا؟ وإذا كانت الإجابة لا، ما سبب تأخرها؟ وسؤالي الثاني: لماذا أشعر بمتلازمة الطمث مبكرا بداية من اليوم الثالث عشر من الدورة؟
علما أن زوجي أنجب من زواج سابق، ولا توجد عنده مشاكل، وعمره 36 سنة.