السؤال
السلام عليكم
أسأل الله أن يجزيكم خيراً على كل مساعدة تقدمونها للمرضى.
أنا شاب بعمر 30 سنة، متزوج ولدي أطفال، أعاني من القولون العصبي منذ 2006 م، عملت عدة فحوصات ومناظير، وكانت النتيجة سليمة، والحمد لله رب العالمين.
قالوا: إني أعاني من حالة نفسية، مع توتر وقلق، وخوف شديد، وعندي إمساك، وفِي بعض الأوقات إسهال، لكن حالتي ازدادت سوءاً بعد أن أدمنت على الكوفي والمشروبات الغازية، فصرت أشرب الكوفي والمشروبات الغازية لمدة شهر.
في صباح يوم من الأيام السيئة في حياتي قمت من النوم وأنا دائخ، وضربات قلبي سريعة جداً، خفت واتصلت لقريب لي وأخذني إلى المستشفى، وعندما وصلت كنت في حالة خوف وذعر شديد، أدخلوني بسرعة وعملوا لي تخطيط قلب، واستمريت في حالة ذعر في غرفة المستشفى لمدة ثلاث ساعات، وما أعطوني إلا سيريوم.
من شدة الخوف كانت ترتفع ضربات قلبي إلى 210، وتنزل إلى 150، وظللت في هذه الحالة لمدة ثلاث أو أربع ساعات حتى اتصل الإسعاف التابع للمستشفى الكبير، لأني كنت في مستشفى صغير، لما وصل الإسعاف أعطوني مهدئاً، ولله الحمد، خفت ضربات القلب، والتشنجات في جميع أجزاء جسدي، وصلوني إلى المستشفى وبعد ساعتين رجع قلبي إلى الطبيعي، ورقدت في المستشفى لمدة ثلاثة أيّام تحت المراقبة.
عملوا لي جميع الفحوصات، وكان كل شيء سليماً، ولله الحمد، لكن بعد أن رجعت إلى المنزل كانت الكوابيس المخيفة ونوبات القلق والهلع تأتيني كل يوم، وأرق وخوف شديد.
رجعت إلى الدكتور وأعطاني زاناكس وإسبرين، وقال: أرى أن تراجع مع دكتور قلب ودكتور نفس فهو أفضل، لأني مصاب بنوبات هلع وقلق، وأرق وأفكار سيئة جداً، وعندما تأتيني النوبات أتناول الزانكس، وكنت أتحسن لكن خفت أن أتعود عليها وأتركها، لكن حالتي ساءت كثيراً، وازداد عندي الغضب والخوف والقلق.
للأسف في المدينة التي أعيش فيها لا يوجد دكتور نفسي، إلا أني زرت دكتور نفس في مدينة غير التي أنا فيها، وأعطاني Clonazepam تحسنت قليلاً، ولكن سمعت أن هذا الدواء ليس جيداً، مع العلم أني عندما أكمل تناول الأكل ترتفع ضربات قلبي، والآن حياتي في جحيم، لله الحمد من قبل وبعد.
أرجو منكم النصيحة، وجزاكم الله خير الجزاء في الدنيا والآخرة، العفو منكم على الإطالة، حفظكم الله.