السؤال
السلام عليكم
عمري 28 عاما، مشكلتي بدأت منذ أن كان عمري 16 سنة، في أول يوم دراسي جديد، وأنا ذاهبة إلى المدرسة، وعند باب المدرسة بالضبط جاءتني حالة خوف وتعب ودوخة خفيفة، وألم في البطن، فصار جسمي لا يحملني، فعدت إلى البيت ولم أدخل المدرسة، فأنا أشعر بالحالة من فترة لأخرى، وتزداد مع مرور السنوات خاصة عند الخروج من البيت، فأنا أضغط على نفسي وأخرج لمشواري، فهذه الحالة كنت أشعر بها في فترة الصباح.
وخلال آخر سنتين زاد الوضع سوءا فمجرد ما أسمع الخروج، أو بمشوار للسوق، أو مستشفى أشعر بقلق وتوتر، وخوف، وتعب، وعصبية، فهذه السنة بالذات أصبح القلق والتوتر يلازمني طوال اليوم، فأنا أحمل هم الخروج من البيت، وإذا نويت الخروج فبمجرد ارتدائي لعباءتي أشعر أنه سيغمى علي، وأشعر بالبرودة في يدي بالرغم من أنه لا يوجد شيء فأتراجع عن الخروج، وأيضا أصبحت عصبية طوال اليوم، أغضب لأتفه الأسباب، وأشعر أنني فاقدة لأعصابي، ولا أستطيع السيطرة عليها.
أنا لم أخرج من البيت منذ 6 أشهر، خائفة من الحالة التي أصاب بها، فأنا متعبة جدا.
وفي الخمس سنوات الأخيرة فجأة شعرت بحالة تعب غريبة، وغثيان، ودوخة، وتنميل فظيع، ولا أستطيع التحرك، وعند الكشف يكون كل شيء سليما.
أنا لم أشعر بالحالة منذ سنتين، ولكني أشعر بتعب وآلام في البطن، وغثيان، ودوخة، وأجريت كل الفحوصات اللازمة وكل شيء سليم، فهل من الممكن أن أعرف اسم المرض الذي أعاني منه؟