السؤال
السلام عليكم ..
من لا يشكر الناس لا يشكر الله، شكراً لكم على جهودكم، أرجو منكم بارك الله فيكم قراءة كلامي بتمعن، لأن هذا الشيء أتعبني جداً.
أنا شاب بعمر 29 سنة، بدأت مشكلتي منذ 8 سنوات بشكل مفاجئ تقريباً، بكتمة في الصدر ورجفة ودوخة، والإحساس بالاختناق، وكنت أعمل تحاليل وفحوصات، وكان كل شيء سليماً، ولله الحمد.
كنت أخاف من مخالطة الناس، وبعد ذلك كنت أوسوس في تكرار الأمور كالسجود أو إقفال الباب عدة مرات، وإذا ذهبت للصلاة أو غير ذلك، وبعض الوساوس من الأمراض، وفي الصلاة لا أستطيع الوقوف ثابتاً، يجب أن أتحرك قليلاً، وإلا أحس بالسقطة.
صار يأتيني شد في رأسي، وأحس أن بعض أجزاء جسمي تتجاوب معه، بأن تنشد فأنتبه لذلك، ثم أرخيها.
الشد في الرأس يستمر لأيام، وغالباً يأتيني إذا بكيت مثلاً، يأتيني في الليلة اللتي بكيت فيها، أو فرحت فرحاً شديداً.
لا أحب سماع الأغاني التي فيها إيقاعات كثيرة، تسبب لي ضيقاً وإزعاجاً وغضباً شديداً.
في الوقت الذي يأتيني فيه هذا الشد أغضب من أتفه شيء يأتيني في مؤخرة الرأس، وأحياناً جوانب الجبين، أو الأذنين وفوق الرأس كالتنميل أشعر به بأن رأسي يشتد من الداخل.
عندما أحاول أن أفكر في شيء آخر كأن أسترخي مثلاً، أو أصرف التفكير عنه يلزمني أن أفكر فيه، أعني الشد الذي في رأسي يلزمني بالتفكير فيه فلا أستطيع التخلص منه بسهولة.
مصاحب في صعوبة التركيز وعند الاسترخاء يزداد الشد أحياناً، وأشعر أني لا يمكنني التخلص منه، وأيأس وأشعر أني سوف أصاب بالجنون لا ينقطع التفكير عنه.
لا أعلم ما هي حالتي بالضبط؟ ولا أعلم ما الطريقة الصحيحة التي يجب أن أتبعها، ولكن أتعبتني، والحمد لله على كل حال.